أصدرت ولاية بافاريا الالمانية امس تقريرا محليا ذكر فيه وزير داخلية الولاية غونتر بيكشتاين أن حدوث عمل «إرهابي» في ألمانيا مسألة وقت. وأكد بيكشتاين في البيان اتفاقه مع رأي كثير من الخبراء الامنيين بعدم ضرورة مناقشة إذا ما كان سيحدث اعتداء أم لا في ألمانيا مطالبا التركيز على موقع وتوقيت وكيفية حدوث الهجوم المنتظر. وأشار بيكشتاين إلى عدم توفر مؤشرات في الوقت الحالي لوجود مخطط لتنفيذ أعمال «إرهابية» محذرا من تحول ألمانيا من مكان للاعداد الهادئ للهجمات إلى مكان معرض للهجوم عليه في أي وقت. في ذات الاطار ذكرت صحيفة «ذي غارديان» امس ان الحكومة البريطانية ستنشر وحدات خاصة مكلفة مراقبة المسلمين عبر البلاد لرصد المتطرفين وتفادي وقوع اعتداءات محتملة. وقالت الصحيفة ان «وحدات الاتصال» هذه تضم ضباطا في شرطة لندن وستنشر في مناطق مثل يوركشر (شمال انكلترا) وميدلاندز (وسط). وصرح ضابط في الشرطة قريب من الملف للصحيفة ان «معرفة معمقة للمجموعات الاسلامية نادرة داخل الاجهزة». واوضح «اذًا عليكم ان تميزوا بين الشخص المتطرف والخطير وهما امران مختلفان عليكم ان تعرفوا الجالية المسلمة». ولن تكون الوحدات الخاصة مكلفة فقط جمع المعلومات حول نشاطات المتطرفين بل ايضا حماية المسلمين من هجمات محتملة بحسب الصحيفة.