شاركت حرفيات منطقة جازان في المهرجان الوطني للثقافة والتراث "الجنادرية 28" بخمس حرفيات تم توزيعهن على القرية التراثية، وصالة الفعاليات النسائية، وضمت الحرف المشاركة في الجناح العديد من الصناعات المحلية والمهارات النسائية، مثل صناعة البخور، والمخمريات، وخلطات العروس الجيزانية، وأعمال سعف النخل والدوم المعروف محلياً ب "الطفي", إلى جانب الدمى الشعبية, ونقش الحناء. وشهدت مشاركة الحرفيات إقبالا واسعا من قبل زوار المهرجان، "الرياض" وخلال جولتها بين معروضات حرفيات "جازان"، التقت بالحرفية ليلى مغربي، التي امتهنت عمل الشنط والمستلزمات الأسرية من سعف النخل والدوم، لتصنع سجادات الصلاة، والمراوح، والمهجن الذي يستخدم كسفرة للطعام، إلى جانب الجونة التي تزين وتوضع في مكان بارز في المنزل لحفظ المال والأشياء الثمينة، لتعرض منتجاتها للمرة الثانية في المهرجان، مشيرة إلى أنها بدأت بامتهان هذه الحرفة منذ صغرها. في الجانب الآخر، تعكف مريم فرساني التي تشارك للمرة الثانية أيضا في الجنادرية، على حياكة الطواقي المصنوعة من القطن والكتان، والتي كانت مجرد تسلية لها منذ صغرها قبل أن تصبح حرفة ومهنة تقتات منها. أما مصباح أحوس، والتي تعتبر من أقدم الحرفيات في المهرجان، فتشارك للمرة العاشرة بصناعة البخور، والتي تجد رواجا كبيرا لدى زوار القرية، وهو ما جعلها تحرص على المشاركة في جميع دورات المهرجان، فيما تعرض آمنة كعمان منتوجاتها من الدمى للمرة الثانية على التوالي، حيث تعكف على صناعة وبيع الدمى الشعبية التي تجسد المرأة الجيزانية. مريم فرساني وهي تمارس حياكة الطواقي