كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 26 نقطة، ليعزز مكاسبه لثلاثة أيام سابقة، بقيادة 10 من قطاعات السوق ال15، والتي تصدرها قطاعا الفنادق والأسمنت. ومن بين أبرز خمسة معايير في السوق، ارتفعت بشكل هامشي كمية الأسهم المتبادلة بينما انخفضت أربعة، خاصة سيولة السوق. وتذبذب المؤشر العام في نطاق ضيق لم يتجاوز 36 نقطة، بين 7021 و7057 نقطة، بسبب الحيطة والحذر التي استولت على المتداولين من جهة، وكذلك لانكماش نشاط أسهم المضاربات لليوم الثالث على التوالي. ويبدو أن السوق ستبقى على هذه الوتيرة حتى يتم ضخ أنباء مشجعة وإيجابية من هيئة سوق المال، أو من الشركات المساهمة تعيد له توازنه من جهة وللمتعاملين شيئا من الثقة التي فقدوها منذ فترة ليست بالقصيرة. إلى هنا وأنهت سوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 7057.19 نقطة، بعدما كسب المؤشر العام 26.42 نقطة، بنسبة 0.38 في المائة، يسحبه 10 من قطاعات السوق ال15، بصدارة قطاعي الفنادق المرتفع بنسبة 2.54 في المائة، فقطاع الأسمنت الذي أضاف نسبة 1.18 في المائة. وتراجعت سيولة السوق لليوم الثالث على التوالي تحت مستوى ستة مليارات ريال، نزولا إلى 5.49 مليارات من 5.59 مليارات أمس الأول، ولكن كمية الأسهم المتبادلة زادت هامشيا إلى 219.55 مليوناً من 216.73 مليوناً، نفذت عبر 130.21 ألف صفقة مقارنة مع 139.32 ألفاً، كما انكمش معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة تحت المعدل المرجعي 100 في المائة، نزولا إلى 94.29 في المائة من 133.33 في المائة في الجلسة السابقة. وشملت العمليات أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 159، ارتفعت منها 66، انخفضت 70، ولم يطرأ تغيير على أسهم 20، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع. وارتفع سهم شركة شمس بنسبة 6.03 في المائة وصولا إلى 61.25 ريالا، تبعه سهم بنك الجزيرة بنسبة 4.60 في المائة وأغلق على 27.30 ريالا، لحقهما سهم أنابيب بنسبة 4.56 في المائة. ومن بين الشركات الهابطة خسر سهم وفاء نسبة 5.38 في المائة نزولا إلى 61.50 ريالا، فسهم الوطنية بنسبة 5.30 في المائة وأنهى على 93.75 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم أمانة عن نسبة 5.12 في المائة.