قال د. عبدالله بن حمد الخلف وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومنذ افتتاحها مع بداية النهضة العلمية الشاملة في عام 1370ه (بافتتاح المعهد العلمي)، ومن ثم صدور المرسوم الملكي الكريم بالموافقة على نظام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واعتبارها مؤسسة تعليمية وثقافية عالية، تخرج نخباً من أبناء هذا الوطن المعطاء وتؤهلهم للقضاء، والتدريس، والاستشارات، والمحاماة، والإدارة، والاقتصاد، والطب، والهندسة، وقد أصبح خريجوها علامة بارزة في مجتمعهم يمثلون العلم الذي يحملونه، ودار العلم التي تخرجوا منها خير تمثيل، ويسيرون بمشعل النور ليسهموا مع زملائهم في الرقي بمجتمعهم، وتقدم بلادهم، وهو فضل ما كان له أن يتم لولا توفيق الله ثم الدعم الذي يقدمه ولاة أمرنا والرعاية والعناية الفائقة التي تلقاها الجامعة منهم حفظهم الله. وأضاف إن جامعة الإمام ومنسوبيها ومحبيها ليذكرون بالعرفان والامتنان ما يلقونه من رعاية وكرم واهتمام قيادتنا المباركة الراشدة، ومن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير الرياض، فلهما حفظهما الله رعاية خاصة، ومودة ظاهرة، وحرص واضح على كل ما ينفع الجامعة، ومنسوبيها؛ وما رعايته لهذا الحفل إلا إحدى حسناتهم، ونحن نعرف جميعاً ابتهاجهم بكل إنجاز يتم في الرياض بعامة، والجامعة بصفة خاصة. فأشكر لسموه الكريم تشريفه لحفل تخرج أبنائه، وحرصه على مشاركتهم أفراحهم، كما أزف لأبنائي الخريجين تهنئة من الأعماق على طبق من المحبة والشفقة وهم يقدمون على ميدان العمل بعد تلقي العلم. ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أذكر بالشكر والعرفان الجهود المباركة التي يبذلها معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي رئيس مجلس الجامعة لدعم الجامعة والعمل على تيسير أعمالها كما أقدم صادق شكري وتقديري لمعالي الدكتور الشيخ: سليمان بن عبدالله أبا الخيل – مدير الجامعة – حفظه الله ورعاه، كما أشكر الإخوة في عمادة شؤون القبول والتسجيل وعمادة شؤون الطلاب وجميع إدارات الجامعة التي ساهمت في التهيئة والإعداد لهذا الحفل.