يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة حفل تخريج كليات جامعة الملك عبدالعزيز برابغ وفي مقدمتها كلية الأعمال التي تزف إلى سوق العمل 900 طالب وطالبة من أقسامها وتخصصاتها العلمية المتعددة، في عرس تعليمي وأكاديمي كبير تقيمه وحدة الخريجين بالكلية صباح اليوم الأربعاء بقاعة الاحتفالات بالمحافظة، بحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة طيب، وبإشراف الدكتور عبدالإله ساعاتي عميد الكلية. وتزف كلية الأعمال خريجيها في هذا الاحتفال الكبير إلى سوق العمل، من أجل خدمة الوطن في مجالات تخصصهم المختلفة والمميزة، ففي الإدارة الرياضية (ماجستير) تقدم الكلية 30 خريجا، وفي قسم الموارد البشرية 522 خريجا، وفي قسم التسويق 170، وقسم القانون 15، وفي قسم الخدمات الصحية يتخرج 8 طلاب. ومن جانبه عبر الدكتور عبدالإله ساعاتي عميد الكلية عن سعادته بتلك المناسبة، واعتبرها عرسا حقيقيا لكلية الأعمال برابغ، ولجامعة الملك عبدالعزيز وللتعليم في المملكة والمجتمع السعودي بشكل عام. قائلا: إنها لسعادة بالغة أن تحتفل كليتنا الناشئة اليوم بتخريج أبنائها من تخصصات مختلفة، لينضموا إلى سواعد الوطن التي تبني وتساهم في التنمية. وأضاف: حرصنا منذ تأسست الكلية على أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، مستفيدين من التجارب الثرية للكليات التي سبقت نشوؤها، ويتأكد ذلك جلياً اليوم من خلال النظر إلى تخصصات الخريجين، والتي تستهدف تلبية احتياجات التنمية الوطنية من خلال إعداد كوادر مؤهلة في تخصصات يحتاجها سوق العمل، وتواكب تطلعاته وتتفاعل مع احتياجاته. سموه يفتتح أحد مشاريع الكلية متطلبات التنمية وأشار الدكتور ساعاتي قائلا: منذ تأسست كلية الأعمال برابغ بناء على موافقة المقام السامي الكريم رقم 10209 بتاريخ 30/12/1429ه، وهي تقدم التعليم الجامعي بأنماطه الثلاثة المختلفة انتظام، انتساب، وتعليم عن بعد. كما تركز على تقديم البرامج الملبية لاحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية ومنها الإدارة الرياضية، هذا التخصص الفريد الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. موضحا أن الماجستير التنفيذي في الإدارة الرياضية، الذي نحتفل اليوم بتخريج 30 طالبا من حملته، كرس مفهوم الشراكة بين التعليم العالي والمجتمع، وقد حظي بإقبال منقطع النظير منذ انطلاقته في عام 2011م، عبر انتظام أكثر من 100 طالب في رحاب الكلية. ونوه د. عبدالإله إلى أن برنامج ماجستير الإدارة الرياضية صمم وفق أسس ومعايير عالية الجودة بالتعاون مع جامعة الثالث من فبراير بجمهورية الأرجنتين ذات الباع الطويل في الإدارة الرياضية والرياضة بشكل عام، وجامعة مدينة أوكلاهو وجامعة ولاية فلوريدا بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث تبلغ مدة الدراسة بالبرنامج سنتين دراسيتين أي أربعة فصول دراسية. وتم بناء على ذلك اختيار مجموعة من أفضل الأساتذة الخبراء في مجال الإدارة الرياضية، بحيث يقدم البرنامج أحدث الطرق والأساليب المتبعة لتنمية المعارف والقدرات والمهارات لدى الملتحقين ببرنامج الإدارة الرياضية بما ينعكس إيجابياً على المشهد الرياضي في بلادنا. كما تم تصميم البرنامج كي يساعد في إعداد الملتحقين للعمل في مختلف المنظمات الحكومية والخاصة مثل: الاتحادات والنوادي الرياضية والجمعيات والمؤسسات التعليمية وذلك من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة في مجالات التسويق والتمويل والعلاقات العامة والموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي والإلمام بالقضايا والمستجدات الجارية في صناعة الرياضة والترويح. وأكد د. عبد الإله أن مجالات العمل للخريجين تشملها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مرافقها ولجانها والاتحادات الرياضية التابعة لها، وكذلك الأندية المحلية والهيئات الرياضية الخاصة ومؤسسات التسويق الرياضي العاملة في المملكة، وأيضاً مؤسسات العامة والإعلام الرياضي وجميع الجهات الرياضية في الوزارات المختلفة والجامعات والمدارس. وفي ختام حديثه هنأ الدكتور ساعاتي كافة الخريجين والخريجات، مقدما شكره وامتنانه لولاة الأمر على دعمهم المتواصل للتعليم، ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على تشريفه حفل تخرج أبنائه من طلبة الكلية، وإلى معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، وسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ولوكلاء الجامعة ومسؤوليها على دعمهم الدائم للكلية. صورة جماعية لمنسوبي الكلية