سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. القناوي: مؤتمر «التعليم الطبي» فرصة لتبادل الخبرة وتطوير كفاءة البيئة الصحية خلال تدشينه فعالياته بمشاركة منظمة الصحة العالمية ومتحدثين وأكاديميين دوليين
دشن مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر القناوي أمس، فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم الطبي والمعرض المصاحب الذي تنظمه الجامعة بالشراكة مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني، بالتعاون مع هيئة اتحاد التعليم الطبي لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بالمركز الدولي للمؤتمرات بالمدينة الجامعية الجديدة بالرياض. وأكد الدكتور بندر القناوي أهمية المؤتمر كون جامعة العلوم الصحية تعد صرحا أكاديميا متخصصا، وأنها ملتزمة بأهمية الأخذ بزمام المبادرة بتقديم ملتقيات نوعية تتيح فرصة لتبادل الخبرة، وتطوير كفاءة البيئة الصحية، الأمر الذي سيكفل توفير قيادات وطنية قادرة مستقبلاً على تولي المبادرة للقيادة وابتكار برامج علمية في مجال التعليم الطبي داخل الشؤون الصحية وخارجها، مشيرا إلى حرص الجامعة على دعم مثل هذه التجمعات الكفيلة بالتعرف على أبرز المهتمين بالتعليم الطبي محلياً ودولياً، وأفضل وسائل تطوير التعليم الصحي المتخصص، والاعتماد الأكاديمي للبرامج، والتقييم المستمر لكفائته في تحقيق الأهداف العلمية والعملية، وذلك بما يتماشى مع مكانة المملكة كدولة رائدة في المنطقة بمخرجاتها الأكاديمية وكفاءة مختصيها في المجال الصحي. من جانبه، أكد عميد كلية الطب بجامعة العلوم الصحية، رئيس هيئة اتحاد التعليم الطبي لمنطقة الحوض الأبيض المتوسط، البروفيسور إبراهيم العلوان، أن تهيئة الفرص للالتقاء وللتعاون الدولي يكفل استمرار التواصل مع مطوري التعليم الطبي عالمياً، مضيفاً أن "مؤتمر الجودة في التعليم الطبي" يكتسب أهميته من ناحية اتصاله مباشرة بالممارسة الصحية التي يتطلع لها مزود الخدمة ومتلقيها في المملكة، مشيرا إلى أن المنظمة تعد أحد المنظمات الإقليمية الست للتعليم الطبي تحت مظلة الاتحاد العالمي للتعليم الطبي والهادف إلى تحقيق أعلى المعايير العلمية والأخلاقية المهنية في هذا الخصوص. من جهته، أوضح الدكتور سعود الجدعان العميد المشارك للشؤون الأكاديمية بكلية الطب بالرياض، أن المحاور التى يتناولها المشاركون في المؤتمر تتضمن الجودة في التعليم الطبي والتقييم والاعتماد كأحد أهم الركائز للنهوض بتعليم متخصص مطابق لأدق متطلبات الاعتمادية الأكاديمية، مؤكدا أهمية توفر أعلى المعايير العلمية والأخلاقية في التعليم الطبي، وفي إدارته المبتكرة.