قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي ريو كيل جيه اليوم الاثنين أن ثمة مؤشرات إلى استعداد كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية رابعة. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن ريو قوله، خلال حضوره الجلسة العامة للجنة الدبلوماسية والوحدة البرلمانية، أن ثمة بوادر تشير إلى استعداد كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية رابعة وجاء تعليق ريو رداً على سؤال أحد النواب عن رصد تحركات بشرية ومركبات بالقرب من ممر في منطقة بيونغ كيه في إقليم هامكيونغ الشمالي في كوريا الشمالية ، لكن ريو امتنع عن إعطاء أية تفاصيل إضافية مشدداً على أن هذه المسألة تتعلق بمعلومات استخباراتية، وكانت كوريا الشمالية أجرت في فبراير الماضي تجربة نووية ثالثة استدعت إصدار قانون دولي جديد يشدد العقوبات عليها، ما دفع بيونغ يانغ إلى اعتماد لهجة تصعيدية ضد سيول وواشنطن، مهددة بحرب نووية، إلى جانب نقلها مؤخراً صاروخاً متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي يتوقع المحللون أن تطلقه في 15 أبريل وهو ذكرى ميلاد مؤسسها كيم إيل سونغ هذا وأوضحت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين انها تعطي الأولوية لأمن شعبها الشخصي في الوقت الذي تتعامل فيه مع فرض الشمال قيوداً على دخول العمال الكوريين الجنوبيين إلى مجمع كيسونغ الصناعي المشترك "بشكل شجاع" وذكرت الوزارة، في تقرير قدمته إلى لجنة الشؤون الخارجية والوحدة البرلمانية، انها لا تزال تتمسك بموقفها حول الحفاظ على مجمع كيسونغ الصناعي بشكل مستقر وتطويره وتبذل كل ما في وسعها لتطبيع تشغيل المجمع وعدم انتشار المخاوف المفرطة وسوء الفهم خارجيا، وأكدت إصرارها على مبادرة بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية وسعيها لتطبيع العلاقات بين الكوريتين والعمل على تنفيذ السياسات تجاه كوريا الشمالية بناء على التوافق الشعبي والتعاون الدولي، وأضافت الوزارة أن كوريا الشمالية اقترحت على السفارات المعتمدة في يونغ يانغ إجلاء مواطنيها مع حلول 10 أبريل، كما اقترحت الأمر عينه على المنظمات الدولية.