قتل ستة من عناصر قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان بينهم دبلوماسية اميركية في هجومين منفصلين في افغانستان في يوم وصف بالاكثر دموية للتحالف الدولي منذ نحو ثمانية اشهر. واعلنت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) ان هجوما بسيارة مفخخة على قافلة للحلف ادى الى مقتل ثلاثة عسكريين ومدنيين اثنين. وذكر مصدر امني اميركي ان الجنود الثلاثة اميركية وأحد المدنيين موظفة مدنية من الولاياتالمتحدة. واكد ناطق باسم ايساف في كابول ان الانفجار نجم عن سيارة مفخخة استهدفت دورية عسكرية، مؤكدا انه ادى الى خسائر مدنية بين الافغان. وتبنى متمردو طالبان هجوم زابل وتحدثوا على موقعهم الالكتروني صوت الجهاد عن "هجوم استشهادي" تم تنفيذه فيما كان "الحاكم المحلي يقترب من تجمع للمحتلين الاجانب بهدف زيارة مستشفى تم بناؤه حديثا". وتحدثت طالبان من جهتها عن مقتل 11 من "المحتلين" واصابة تسعة آخرين، فضلا عن مقتل احد حراس الحاكم واصابة اثنين. من جهة اخرى، اعلن الجيش الاميركي في بيان ان هجوما اخر شنه المتمردون في شرق افغانستان اسفر عن مقتل مدني اميركي، من دون ان يذكر تفاصيل اضافية. ورغم مرور 11 سنة على انتشار قوات الحلف الاطلسي، لم تتمكن من التغلب على حركة طالبان التي اطاحت بحكمها في 2001، وتواصل طالبان عملياتها ضد القوات الدولية والافغانية خصوصا في جنوب وشرق البلاد.