قال المدير التنفيذي لدار الساعات السويسرية الفاخرة روجيه دوبوي، جون سباستيان بيرلاند :" إن سوق السلع الفاخرة في السعودية لا يعرف الركود ولم يتأثر بالتحديات الاقتصادية العالمية بل وتلقى دفعة إيجابية منها. وقال في حديثة ل"الرياض" انه في أوقات التحدي يتوجه العديد من الأفراد للبحث عن استثمارات بديلة في الألماس والذهب والفضة والسلع الفاخرة والساعات الثمينة باعتبارها ملاذات آمنة، قياسا على القنوات الاستثمارية الأخرى فيتجهون إلى الساعات الفاخرة ذات الأسماء الشهيرة. وكشف بان 70% من زبائن السلع الفاخرة والثمينة بالمملكة هم من الذكور والباقي من الاناث، مشيرا خلال الزيارة الخاصة إلى الرياض إلى نمو نسبة الأفراد من أصحاب الذوق الرفيع في السعودية ومحبي اقتناء الساعات الثمينة ذات التقنية السويسرية عالية الجودة. وتوقعت الأبحاث والتقارير السوقية نمو سوق مبيعات التجزئة في منطقة الخليج بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 7.7% في الفترة من 2011 وحتى 2016 لتصل إلى 270.03 مليار دولار. وبالتالي تصل مبيعات التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تريليون ريال بنهاية 2016. واضاف المدير التنفيذي لدار الساعات السويسرية الفاخرة روجيه دوبوي ان الأفراد في المملكة لديهم الوعي الكامل بالإضافة إلى نمو نسبة الأفراد من أصحاب الذوق الرفيع في المملكة ومحبي اقتناء الساعات الثمينة ذات التقنية والكفاءة عالية الجودة. وزاد " بالنسبة للفرد في السعودية، أرى أن مستوى الذوق لديه عال جداً، يتمتع الأفراد في السعودية بذوق رفيع، وحب الظهور بمظهر أنيق ومتميز، ويتابع الأفراد كل ما هو جديد في عالم الموضة والأزياء والاكسسوارات الفاخرة وهو ما يميز سوق السلع الفاخرة في المملكة عن غيره". ولفت بأن المملكة أصبحت نافذة على عواصم الموضة العالمية، وهناك العديد من الأسماء والعلامات التجارية العالمية التي تعرض آلاف المنتجات من الهدايا الثمينة، حيث توجد منافسة محمومة من قبل الشركات العالمية على عرض منتجاتها في المنطقة، وذلك استفادة من القوة الشرائية التي تستحوذ المملكة على جزء كبير منها سواء محلياً أو خليجياً. واكد قيامهم من خلال التعامل مع الموزعين في الخليج بالتعرف على نبض السوق الخليجي حيث لاحظوا أن سياحة التسوق تشهد نشاطاً ملحوظاً خلال الفترة الحالية، إذ لوحظ منذ بداية الاحتفالات بفترة العيد تزايد أعداد زوار المراكز التجارية من الجنسيات كافة، سواء من داخل دول مجلس التعاون الخليجي أو من خارجها، ما يصب في مصلحة قطاع التجزئة الذي شهد طفرة خلال الفترة الماضية، وعلى مستوى دار الساعات روجيه دوبوي، شهدنا نمواً في فترة الأعياد والإجازات. وبين ان لديهم ثقة كبيرة في السوق الخليجي ففي السعودية على سبيل المثال وتحديداً الرياض، تتعدد الفرص منذ أن أطلق أكبر مركز للتسوق في الرياض بالإضافة إلى استقطاب أشهر الماركات والأسماء الأجنبية العالمية وهو ما يعزز من ثقتهم في أسواق المنطقة ويجعلهم يسعون على الدوام لدعم تواجدهم في المنطقة وإطلاق المزيد من الساعات الفاخرة التي تتناسب مع احتياجات السوق في المنطقة. وبرر المدير التنفيذي لدار الساعات السويسرية روجيه دوبوي ارتفاع اسعار الساعات السويسرية بان الشركات السويسرية لاتستعين بالعمالة الرخيصة للصناعة وتستقطب المبدعين اصحاب الجودة العالية بالاضافة الى الوقت الطويل المستغرق والجهد لاخراج منتج فاخر ومتطور.