تم تنفيذ خطة فرضية لحادث حريق بشعبة إصلاحية الحائر صباح أمس بمشاركة عدد من القطاعات الأمنية ذات العلاقة ممثلة في إدارة الدفاع المدني بالرياض والتي شاركت بفعالية من خلال تجهيز «خمس» فرق إطفاء و«خمس» فرق إنقاذ و«أربع» فرق إسعاف و«ثلاث» فرق إخلاء ووحدة إسناد ووحدة كمامات بالاضافة إلى مشاركة طيران الدفاع المدني في هذه الخطة. كما شارك الهلال الأحمر «بأربع» فرق إسعاف والشؤون الصحية بفريق طبي متكامل مع وحدتي إسعاف بالاضافة إلى مشاركة شرطة منطقة الرياض، وقوة الطوارئ الخاصة، وسجون منطقة الرياض والدوريات الأمنية، والمرور، وطوارئ شركة الكهرباء، وأمانة مدينة الرياض. وتأتي هذه الخطة ضمن الخطط الفرضية السنوية التي تنفذها المديرية العامة للسجون بالتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني والجهات الأخرى بهدف الوقوف على مدى جاهزية واستعداد الجهات الأمنية للتعامل مع الظروف الطارئة في المنشآت الحكومية والأهلية والعمل على إيجاد الحلول السليمة للصعوبات المحتمل مواجهتها في مثل هذه الحالات. وأكد اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون ان الخطة تأتي انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، حيث ان الخطط الفرضية تجعل الأجهزة المختصة في حالة استعداد كامل لهذه الفرضيات، فضلاً عن انها تساعد على إيجاد الحلول السليمة للصعوبات المحتمل مواجهتها في مثل هذه الحالات. وأثنى اللواء الحارثي في ختام تصريحه على الرعاية والعناية اللتين تلقاهما المديرية العامة للسجون من القيادة الرشيدة حفظها الله، حيث يشهد هذا القطاع تطورا في مختلف المجالات، وقال إن السجون تؤدي دورها الاصلاحي على أفضل الأساليب، وتملك العديد من الخطط للارتقاء بهذا الدور إلى آفاق أوسع من الاصلاح والتهذيب والرعاية. الجدير بالذكر ان الخطة التي تم تنفيذها إلى الوقوف على مدى جاهزية الجهات الأمنية للتعامل مع الظروف الطارئة في المنشآت الحكومية والأهلية، والعمل على إيجاد الحلول السليمة للصعوبات المحتمل مواجهتها في مثل هذه الحالات.