سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ الحارثي ل«الرياض » :تحويل ميسان إلى محافظة قفزة في مسيرة التنمية الشاملة للمنطقة حظيت بزيارة خادم الحرمين قبل عدة أعوام خلال تفقده مناطق المملكة..
الطائف – هلال الحارثي رفع الشيخ، عبدالله بن دريويش الحارثي، عظيم شكره وتقديره للقيادة الرشيدة، بمناسبة صدور الأمر الكريم بتحويل مركز ميسان بني الحارث (90 كلم جنوبي محافظة الطائف بمنطقة مكةالمكرمة) إلى محافظة فئة (ب). وقال أصالة عن نفسي، ونيابة عن أهالي ميسان بني الحارث، يسرني أن أرفع عظيم الشكر والامتنان والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد «ميسان» من قرى متناثرة على قمم جبال السروات .. إلى محافظة مترامية الأطراف الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية، وإلى معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر؛ وذلك بمناسبة تحويل مركز ميسان بني الحارث إلى محافظة فئة (ب)، منوهاً بما تحظى به المنطقة من اهتمام بالغ من قبل القيادة الرشيدة، وما صاحب هذا التحويل من تطوير في الخدمات لترتقي المنطقة إلي المكانة التي تليق بها. عبد الله بن دريويش وأشاد بمتابعة سمو الأمير خالد الفيصل لمطالب الأهالي وتفقد احتياجات وخدمات المنطقة، وتنفيذ المشاريع من خلال زياراته السنوية المعتادة للمنطقة، والتي أسفرت عن تحقيق الكثير من مطالب الأهالي، خاصة وأن سموه يحرص دوماً على دعم احتياجات المنطقة في كل زيارة يقوم بها، ويقف على المشاريع التنموية المنفذة بها، ومطالب الأهالي، حيث يحرص سموه على أن يرافقه معالي محافظ الطائف، فهد بن معمر، ومديرو ومسؤولو الأجهزة الحكومية والقطاعات الخدمية في المنطقة، ويحضر لقاءات المجالس المحلية، ويستمع إلى مطالب الأهالي والتوجيه مباشرة بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وهذا الأمر ليس بمستغرب من أمير المنطقة الذي تشدد توجيهاته دائماً على ضرورة العمل الدؤوب على تطوير منطقة مكةالمكرمة ومحافظاتها ومراكزها، مع تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين. الطريق الذي يربط محافظة ميسان بالطائف وأكد أن النهضة التطويرية التي شهدتها منطقة ميسان منذ تولي الأمير خالد الفيصل إمارة منطقة مكةالمكرمة لا تخفى على الجميع والكل يشهد بها، مشيراً إلى أن متابعة الأمير خالد الفيصل الدائمة لاحتياجات المنطقة وعملية تنفيذ المشاريع قد أسهمت في تطوير المنطقة، وإنجاز المشاريع التي تشهدها المنطقة حتى تم تحويل مركز ميسان إلى محافظة مؤخراً. وقال : تقع ميسان في الجنوب الشرقي لمحافظة الطائف، وتبعد عنها حوالي 90 كلم، وتتبع لمنطقة مكةالمكرمة، وبها عدد من الإدارات الحكومية والخدمية كالشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر والمحكمة وكتابة العدل والضمان الاجتماعي والمستشفى العام والبلدية وغيرها من المدارس للبنين والبنات ومراكز الرعاية الصحية، ومن المؤمل - وكما يتطلع الأهالي - أن يتم افتتاح فروع لمكتب العمل والجوازات والأحوال المدنية والمرور، ومشروع السقيا وشبكة للري وأخرى للصرف الصحي وكليات التعليم العالي والمعاهد للبنين والبنات، ودعم الخدمات البنكية. لافتاً إلى أن تحويل المركز إلى محافظة سيساهم في حل كثير من الإشكاليات التنموية، في ظل وضع استراتيجية تنموية شاملة، يأتي في مقدمتها إعداد مخطط عام للمحافظة، ودراسات تفصيلية بما يحقق الانطلاقة السليمة للتنمية بعيدًا عن العشوائية، مشيدًا بما تتميز به المنطقة من إمكانات طبيعية وسياحية ومناخية، بما حباها الله من طبيعة خلابة وموارد طبيعة جعلتها في مقدمة مصائف المملكة. وتابع القول: يزور سموه محافظة ميسان، ويلتقي مشايخ القبائل، وأعيان المنطقة، ورؤساء الإدارات الحكومية، كما يحضر الحفل الخطابي المعد بالمناسبة، ويطلع على أبرز المنجزات التي تحققت في المنطقة. وأشار الشيخ ابن دريويش إلى أن الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – طيّب الله ثراه – قد زار منطقة ميسان قديماً، وأصدر أمره وقتئذٍ بتنفيذ الطريق الإسفلتي الذي يربطها حالياً بمحافظة الطائف، ومنذ ذلك الوقت والمنطقة تحظى باهتمام القيادة الحكيمة، شأنها شأن بقية مناطق ومحافظات المملكة، كما حظيت ميسان أيضاً بزيارة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين قبل عدة أعوام، خلال تفقده لجميع محافظات ومراكز المملكة، وهو في طريقة إلى منطقة الباحة. ووصف الشيخ ابن دريويش تحويل المركز إلى محافظة بالاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة، وهو اهتمام بتوازن التنمية في جميع مناطق ومحافظات وقرى هذا الوطن الغالي، وأن هذا القرار يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين، وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة في جميع المحافظات والمراكز، وتوطين المشروعات القادرة على إيجاد فرص عمل، وتوجيه التنمية للتجمعات السكانية القابلة للنمو والتنمية، والحد من الهجرة للمدن الرئيسة، مع توفير المشروعات والخدمات، وتوفير متطلبات البنية التحتية لها في مختلف القطاعات الأمنية والخدمية والسياحية، وتحويلها إلى مراكز جذب وتوطين. كما أن القرار امتداد للأوامر السامية الكريمة التي تهدف إلى التطوير والارتقاء بمستوى الأداء والتنمية، ومن المتوقع أن يسهم القرار في رفع المستوى التنموي والمعيشي للمنطقة والمراكز التايعة لها من خلال استحداث ميزانية أكبر لها، بالإضافة إلى إمدادها بالمشاريع البلدية والصحية ما سيسهم في توفير المدارس وفروع الجامعات والمستشفيات وتطوير الخدمات البلدية ومشاريع المياه واستصلاح الأراضي إضافة إلى توفر الإدارات الحكومية بها ما سيوفر على السكان عناء السفر للمدن الكبرى لإنهاء معاملاتهم. مؤكداً أنه يحمل شكر وامتنان أهالي ميسان بني الحارث إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة، ومنوهاً بأهمية هذا القرار الذي سينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية في القرى والمراكز التي تشهدها المملكة في هذا العهد الميمون. هذا وتتبع محافظة ميسان مراكز بني سعد، حداد بني مالك، والقريع بني مالك، وثقيف، والصور، وأبو راكة. تتميز ميسان بشلالاتها المتدفقة السحب والضباب في عناق مع قمم جبال الحدب في محافظة ميسان جمال الطبيعة في محافظة ميسان ميسان .. منطقة زراعية ..و منطقة سياحية منطقة الحدب تطل على سهول تهامة. الطبيعة الخلابة في ميسان منظر عام من ميسان جمال الطبيعة في ميسان