يتطلع رئيس مركز ميسان بني الحارث والأهالي بجنوب الطائف إلى استراتيجية تنموية شاملة مع قرب تطبيق تحويل المركز إلى محافظة، مشيرين إلى أنهم ينتظرون فروعا لمكتب العمل والجوازات والأحوال المدنية والمرور، ومشروع السقيا وشبكة للري وأخرى للصرف الصحي وكليات التعليم العالي والمعاهد للبنين والبنات والخدمات البنكية. وقال رئيس المركز تركي بن خالد بن حميد «منذ صدور قرار المرسوم الملكي القاضي بتحويل عدد من المراكز إلى محافظات، تم اعتماد تحويل ميسان بني الحارث الى محافظة فئة (ب) بإشراف ومتابعة من قبل أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قبل عدة أشهر، والعمل جار على تنفيذ هذا الأمر وفق خطة المحافظة لبدء العمل خلال الفترة المقبلة بميسان كمحافظة لتلبية متطلبات واحتياجات الاهالي وسكان المنطقة التي يسكنها أكثر من 15 ألف نسمة وبها قرابة 150 قرية للعديد من الدوائر الخدمية كالشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر والمحكمة وكتابة العدل والضمان الاجتماعي والمستشفى العام والبلدية، ليتم دعمها بما يتواكب وحجم ومهام المحافظة». من جهته، أوضح محمد سعد الشعابي أحد أعيان المحافظة وعضو مركز حي ميسان مسؤول الفنون التشكيلة بالمنطقة أن ميسان مقبلة على نهضة تنموية كبيرة ترتبط باستراتيجية شاملة في دعم الخدمات الحالية وتوفير خدمات أخرى كالسياحة لتميزها بمناظرها الخلابة وطبيعتها البكر ومسطحاتها الخضراء، بالاضافة لتطوير المستشفى بزيادة عدد الأسرة الى 100 سرير بدلا من 50 سريرا حاليا لتواكب ضغط المراجعين، وكذلك ايجاد وحدة زراعية نظرا لأن اغلب الأهالي يهتمون بالزراعة وتربية المواشي والنحل. ومن جانبه، بين عبدالكريم حسن الحارثي المشرف التربوي أن الأهالي يأملون في التوسع في الخدمات البلدية كالإنارة والرصف والتشجير في جميع القرى وإيجاد فروع لمكتب العمل والجوازات والأحوال المدنية والمرور لتوفر للأهالي عناء السفر مسافة 100 كلم لمتابعة معاملاتهم بالطائف. وقال الشيخ فريحان الحارثي شيخ قبيلة المجايشة بني الحارث إن «الخدمات المهمة التي نتطلع لها مشروع السقيا وشبكة للري وأخرى للصرف الصحي وكليات التعليم العالي والمعاهد للبنين والبنات والخدمات البنكية وتدعيم وسائل وشبكات الاتصال». وأكد المواطن دخيل الله الحارثي أن تحويل ميسان من مركز الى محافظة سيساهم في حل كثير من الاشكاليات التنموية والقضاء على بطء تنفيذ المشاريع بالقرى والهجر.