نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مساء أمس حفل منح جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الخامسة والثلاثين بمدينة الرياض. ولدى وصول سمو ولي العهد إلى قاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض والأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله الصالح العثيمين. الأمير سلمان: توجيهات ملكنا أن تكون بلادنا للجميع بلاد الإسلام والعرب بعد ذلك عزف السلام الملكي. ولدى وصول سموه القاعة الرئيسية كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين . بعد ذلك التقى سمو ولي العهد الفائزين مرحباً بهم في المملكة متمنيا لهم طيب الإقامة ومهنئهم على فوزهم داعيًا لهم بالتوفيق. وأكد سموه أن المملكة العربية السعودية ترحب بأهل العلم والفكر والرأي. وقال: الحمد لله توجيهات ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن تكون بلادنا للجميع بلاد الإسلام والعرب والمسلم دائماً يؤمن بأنبياء الله ورسله عليهم السلام موسى وعيسى ومحمد وهناك نصوص قرآنية موجودة للتأكيد على ذلك. الأمير خالد الفيصل: أن تكون المملكة مصدر إشعاع للإنسانية أمنية للملك فيصل وأصبحت مشروعاً للملك عبدالله وأضاف سموه: هذه المناسبة فرصة للالتقاء وتعزيز العلاقات مع كل دول العالم. إثر ذلك التقطت الصور التذكارية لسموه مع الفائزين بهذه المناسبة. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية كلمة قال فيها:أن تكون المملكة العربية السعودية مصدر اشعاع للإنسانية..أمنية كانت للملك فيصل بن عبدالعزيز-رحمه الله..وأن تكون المملكة العربية العربية السعودية مصدر اشعاع للإنسانية..مشروع أصبح للملك عبدالله بن عبدالعزيز،حفظه الله..وأضاف:ما هذه الجائزة إلا بصيص من ذاك الإشعاع..ولا أبلغ من حضور العلم وأهله هذا الاجتماع..وأضاف سموه متسائلاً:وما قيمة الحياة بدون عطاء ..وما قيمة العطاء بدون تكريم ووفاء.. ثم خاطب سموه الضيوف قائلاً:يا من لكم في العلم مقام..مرحباً بكم في رياض العرب..مرحباً بكم في مهوى أفئدة المسلمين..ومرحباً بكم في في منطلق الحوار الوطني والمذهبي وحوار أتباع الأديان ومرحباً بكم في حضرة باني الرياض ومطورها آنفاً..ولي العهد المظفر الآن..والسلام. الفائز محاجنة يتبرع بالجائزة لأطفال وأرامل سوريا والأمهات وتأسيس وقفية إسلامية عالمية عقب ذلك أعلن أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله الصالح العثيمين أسماء الفائزين في فروع الجائزة ، مقدماً نبذة عن جهودهم وأنشطتهم ما أسهم نيلهم الجائزة. وتفضل سمو ولي العهد بتسليم الفائزين جوائزهم، حيث منحت الجائزة في خدمة الإسلام للشيخ رائد صلاح محاجنة، في حين منحت الجائزة للغة العربية والأدب لمجمع اللغة العربية بالقاهرة تسلمها رئيس المجمع الدكتور حسن الشافعي، ومنحت الجائزة للطب مناصفة للبروفيسور جيفري مايكل فريدمان والبروفيسور دوجلاس ليونارد كولمان ، فيما منحت الجائزة للعلوم للبروفيسور بول كوركم والبروفيسور فيرنس كراوس. وثمن الفائزون في كلمات متتالية جهد القائمين على الجائزة ، معبرين عن الاعتزاز والفخر بنيل الجائزة ، منوهين بأثرها في تشجيع المختصين والباحثين من العلماء والمبدعين والمؤسسات العلمية والتطبيقية ، وتقدير إنجازاتهم، ما يؤكد أهمية جائزة الملك فيصل العالمية ومكانتها العالية ، مستعرضين مسيرتهم وجهودهم في تخصصاتهم التي فازوا بها في فروع الجائزة. من جهته أعلن الفائز الشيخ رائد صلاح محاجنة عن تبرعه بنصف هذه الجائزة إلى أطفال وارامل سوريا والأمهات هناك والنصف الثاني هي بداية تأسيس وقفية إسلامية عالمية لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك. بعد ذلك شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والفائزون بالجائزة والحضور حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة . وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي. ثم غادر سمو ولي العهد مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب. الأمير سلمان يطلع على كتيب يحوي سير الفائزين ولي العهد يسلم الأمريكي دوجلاس جائزته عن الطب سموه وجائزة لمجمع اللغة العربية بالقاهرة الأمير سلمان في صورة جماعية مع الفائزين