صنفت مؤسسة "روبيني غلوبال إكونوميكس" الأميركية، المملكة في المرتبة التاسعة في مؤشر جاذبية الاستثمار ب5.6 نقاط. كما احتلت المملكة المركز الثاني عشر على مستوى الأسواق الواعدة في مؤشر قوة الدول، بعدما أحرزت 6,6 نقاط من مجموع 10 نقاط. وجاء تصنيف المملكة ضمن ما تسميه المؤسسة التحليل الكَمي للدول، الذي تعتمده "روبيني" كأداة لتقييم مخاطر الدول من خلال قياس احتمالات مواجهة تلك الدول للصدمات المالية المحلية، والخارجية، ومدى قدرتها على النمو. ويأتي تحقيق المملكة هذا المركز بعد أن سجلت تفوقا باستشراف مستقبل نموها الاقتصادي العالمي وذلك إثر إعلان اسمها من بين أكثر خمس دول تفوقاً من بين 39 اقتصاداً ناشئاً في العالم لأن تتحول إلى مركز للخدمات اللوجيستية المتعددة اثر ترشيحات غالبية المشاركين في استطلاع اقتصادي شارك فيه أكثر من 330 مديرا تنفيذيا على مستوى العالم. إلى ذلك، صدّرت المملكة نحو 638.4 مليون برميل من النفط خلال الربع الأول من العام الميلادي 2013، بقيمة 263 مليار ريال، فيما بلغ الاستهلاك المحلي خلال الربع الأول ما يقارب 194.4 مليون برميل بتراجع نسبته 10% مقارنه بالعام الماضي.