يتوجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، (الاثنين) إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في أعمال القمة العربية الرابعة والعشرين، والتي تعقد خلال الفترة 26 27 مارس 2013. وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بشدّة العمل الإرهابي الشنيع على مسجد الإيمان بدمشق والذي راح ضحيته الشيخ محمد سعيد البوطي كما تسبّب في مقتل وجرح العديد من المواطنين السوريين الأبرياء، معرباً عن تعازيه لذوي القتلى، تغمّدهم الله برحمته، ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل. وأشار البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى إلى أن هذه الأفعال تؤشر على خطورة واتساع الإرهاب الذي لا يراعي حرمة النفس البشرية ولا يحترم المساجد وأماكن العبادة. كما أكّد على أنّ الإرهاب الذي يوصف بالإسلامي يعطي مرة أخرى الدليل على أنه ضد الإسلام باستهدافه أماكن العبادة والعلماء المسلمين. وذكّر الأمين العام بموقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمبدئي الذي يدين الإرهاب بكل صوره وأشكاله مؤكداً على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمحاربة هذه الظاهرة الإجرامية مشدّداً على أن الدين الإسلامي الحنيف ينبذ كل أشكال وظواهر العنف والإرهاب والتطرف