عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ليغلق فوق مستوى 7100 نقطة الذي تخلى عنه منذ سبتمبر 2012 بعد تحقيقه أمس مكاسب قدرها 43، وصولا إلى 7137 نقطة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذي ضخوا نحو 6.39 مليارات ريال. وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق، بصدارة قطاعا التطوير العقاري والبتروكيماويات، كما طرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة سيولة السوق التي لامست 6.39 مليارات ريال. وجاء متوسط سيولة السوق عند 6.29 مليارات ريال خلال ثمان جلسات خلت، ما يشير إلى أن حالة من التفاؤل بدأت تزحف إلى السوق. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس مرتفعا 43.36، بنسبة 0.61 في المئة، وصولا إلى 7137.54 نقطة، المستوى الذي تخلى عنه في شهر سبتمبر 2013. ودعم أداء السوق ثمانية من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع التطوير العقاري الذي ارتفع بنسبة 1.43 في المئة، فقطاع البتروكيماويات الذي كسب 1.31 في المئة. وطرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 202.45 مليون من 170.58 مليون في الجلسة السابقة، قفزت قيمتها إلى 6.39مليارات ريال من 5.70 مليارات، نفذت عبر 143.39 ألف صفقة من 141.18 ألف، ولكن معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة تراجع إلى 109.37 في المئة نزولا من 200 في المئة أمس الأول، فقد جرى تداول أسهم 157 من شركات السوق ال160، ارتفعت منها 70، انخفضت 64، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23، كما ظلت نسبة سيولة الشراء أكبر منها مقارنة بنسبة البيع، وفي المعيارين الأخيرين ما يوحي بأن السوق كانت في حالة شراء. وحققت ثلاث شركة مكاسب ملحوظة، 5 في المئة فأكثر، تصدرها طيبة للاستثمار بنسبة 9.05 في المئة، وأغلق سهما على 27.10 ريال، تبعه سهم الوطنية بنسبة 5.46 في المئة، وصولا إلى 125.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم وفاء للتأمين نسبة 5.22 في المئة. وعلى مستوى الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة استحوذ سهم مصرف الإنماء على حصة الأسد بكمية لامست 19.81 مليونا وأغلق على 13.25 ريالا، فسهم زين السعودية الذي نفذ عليه كمية ناهزت 12.47 مليون.