دبت روح التفاؤل أمس في سوق الأسهم السعودية، وكسب المؤشر العام 139 نقطة، بنسبة 2.17 في المائة، وأنهى عند 6535، ليتخطى بذلك مستوى 6500 نقطة، الذي تخلى عنه منذ عام، كما تجاوز حجم السيولة ثمانية مليارات ريال، والتي فقدتها السوق منذ منتصف الشهر السادس من العام الجاري. وجاء تحسن السوق بعد أن قفز سهم "سابك" بنسبة 6.33 في المائة، سهم الاتصالات السعودية بنسبة 3.48 في المائة، وسهم سامبا بنسبة 3.56 في المائة، ودعم كل ذلك بعض أسهم الصف الأول التي حققت نتائج جيدة أو جاءت نتئاجها أفضل من المتوقع. وتبعا لذلك، طرأ تحسن كبير على أبرز أربعة معايير لأداء السوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي قفز بنسبة 60.4 في المائة، وصولا إلى 8.34 مليارات ريال من 5.20 مليارات اليوم السابق. وجرت السوق معها في صعودها 13 من قطاعات السوق ال 15، برز من بينها قطاعا البتروكياويات بفعل سابك وقطاع الاتصالات بعد مكاسب سهم الاتصالات السعودية، بينما على الجانب الآخر تراجع قطاعا النقل والإعلام. إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيس للأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 6535.09 نقطة، مرتفعا 139، بنسبة 2.17 في المائة، بقيادة 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أبرزها ارتفاعا مؤشرا قطاع البتروكيماويات الذي قفز بنسبة 4.57 في المائة وقطاع الاتصالات الذي أضاف نسبة 4.06 في المائة. وزادت أبرز أربعة معايير لأداء لسوق بشكل كبير، فقفز حجم المبالغ المدورة إلى 8.34 مليار ريال من 5.20 مليارات ريال، زادت تبعا لذلك كمية الأسهم المتبادلة إلى 312.70 مليون سهم من 220.70 مليون، نفذت عبر 152.09 ألف صفقة مقابل 130.32 ألف اليوم السابق، وأقلع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة 637.5 في المائة من 48.72 في المائة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف، فقد شملت تداولات أمس أسهم 132 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 134 شركة، ارتفع منه 102، انخفض 16، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة، تصدر المرتفعة كل من: التصنيع، سدافكو، و فيبكو، فأقلع سهم الأولى بنسبة 9.89 في المائة وأغلق على 26.60 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 7.40 في المائة ووقف عند 39.10 ريالا، بينما كسب الثالث نسبة 6.90 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة كل من مصرف الإنماء و كيان السعودية، فنفذ على الأول نحو 43.11 مليون سهم، تلاه الثاني بكمية لامست 24.72 مليون. وبين الخاسرة انخفض سهم الاتحاد التجاري بنسبة4.01 في المائة نزولا إلى 38.30 ريالا، فسهم الأبحاث الذي فقد نسبة 2.33 في المائة وأغلق على 29.50 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم البحري عن نسبة 2.24 في المائة.