المنتخب.. من إصدارات معهد الأنجال إصدار جديد بعنوان " المنتخب" جاء من إصدارات معهد الأنجال (1956- 1972م) في جزء أول، متضمنا ثنتين وتسعين ومئة صفحة من القطع الكبير، حيث قام على إعداده ومراجعته عبدالمحسن بن عبدالله الماضي، وبندر بن عثمان الصالح. وقد تضمن الكتاب ثمانية فصول جاء الأول منها بعنوان " الأغلفة وفرق التحرير" أما الثاني فعن " زيارات رسمية" بينما جاء ثالث الفصول بعنوان " حوارات تاريخية" أما الرابع فجاء عن " زيارات دولية" بينما حمل الفصل الخامس من الكتاب عنوان " معهد الأنجال" أعقبه فصل سادس حمل عنوان " تكريم المتفوقين: أما الفصل السابع فجاء عن " أنشطة المعهد" وصولا إلى خامس الفصول الذي حمل عنوان " بأقلام الطلاب" تلا ذلك ملحق خاص بالصور الشخصية التي وردت في إصدار المعهد. وقد جاء الكتاب عبر ما حفل به من موضوعات قائم على التسلسل التاريخي، إلى جانب حسن التبويب والتقسيم، المصحوب بالصور لكل ما تطرق إليه من موضوعات في جزئه الأول، الذي تناغمت فيه الكلمة بالصورة الشخصية، والأخرى الجماعية، من لقاءات ومناسبات وحورات وغيرها.. مما يقدم عرضا تناغم في إعطاء صورة قائمة على براعة التنوع، وحسن العرض، وتكاملية الطرح فيما ضمه الإصدار. ومما جاء في تقديم الكتاب: بعد التوحيد وتأسيس المملكة العربية السعودية بدأت مرحلة تحويل المجتمع السعودي من مجتمع قبلي اقتصاده قائم على الرعي والزراعة وقلة من أفراده الذكور يجيدون القراءة والكتابة.. إل مجتمع مدني بمؤسساته المدنية وكوادره وأنظمته التي تدير دولة حديثة.. وانطلقت مرحلة التنوير التي جعلت المجتمع السعودي اليوم ينعم بنسبة تعليم تجاوزت التسعينات في المئة في وطن يحتل موقعا متميزا بين دول العشرين في العالم في هذا المجال.. ويحتل موقعا متقدما في استخدامات الحكومة الإلكترونية، وهو يعيش اليوم وسط مرحلة جديدة انتقل معها المجتمع السعودي إلى مجتمع معرفي. لقد كان أحد إنتاج معهد "الأنجال" إصداره لمجلة ثقافية تعد من أوائل الإصدارات الثقافية في تاريخ المملكة خلال فترة تأسيس المعهد، التي اعتمدت في إنتاجها على جهود طلاب المعهد.. حيث جاء هذا الإصدار هم "المنتخب" مما حوته إصدارات تلك الحقبة الزمنية الهامة في تاريخ التنمية الوطنية عامة.. والتعليمية والمعرفية خاصة. ضجيج قلب.. ديوان شعري للنملة صدر للشاعر عبدالكريم النملة ديوان شعري جديد بعنوان " ضجيج قلب" في سبع وسبعين ومئة صفحة من القطع المتوسط، صادر عن دار أزمنة للنشر والتوزيع. وقد ضم ديوان النملة جملة متناغمة من النصوص التي استهلها بإهداء قال فيه: إلى ذلك القلب المتدثر بالغياب منذ ثلاثين عاما.. ولا يزال يخفق في صدري.. فيعلو ضجيجه.. إلى أبي مهما غادر. لقد هيمن ضجيج قلب الشاعر الذي يبوح بضجيج لا يضاهيه ضجيج آخر.. أن يجعل العديد من نصوص ديوانه تبوح لنا بشكل أو بآخر.. عبر عتبات النصوص بدءا بعناوينها، أو من خلال أفكارها بما يخفيه ذلك القلب من ضجيج ثائر في أعماق الذات بمختلف شخوصه وأمكنته وأزمانه.. إلا أن ضجيج تلك اللحظة التي تعصف بكل ما يواجهها منذ ثلاثين عاما.. ظلت هي الضجيج "الحقيقي" لقلب عبدالكريم النملة. ومن العناوين التي حفل بها الإصدار لنصوص النملة نطالع منها العناوين التالية: إليك، إلى متى.. ما الحب إلا للحبيب الأول؟! رويدة، أول نظرة، الماضي، لذائذ تعيسة، عتاب، نهاية، أنين، أريدك حد اشتهاء العدم، سيرة.. بداية، في رثاء رجل، إخفاق، أنهم.. هنا، أوتصر على الغياب؟! توق، على حافة الزمن، غيمة بيضاء، رسالتي إليه، سويا.. إلى جانب ما حمله ديوان النملة في طبعته الأولى 2013 من قصائد قصيرة. إن مما يشد القارئ في شعر النملة، هي التمكن في بسط أفكار نصوصه، بريشته الخاصة، التي تجعل منه شاعرا قادرا على وضع فكرة نصه أمام عيني القارئ في إطار لغة بسيطة من قبيل السهل الممتع، وبث خيالات تشكل فضاء للقصيدة من خلال اللغة – أيضا – التي عادة ما يسعى النملة في نصوصه الشعرية إلى استثمارها في شعره. لمحات.. عن الأمن الإنساني في سبعين ومئة صفحة من القطع المتوسط، صدر مؤخرا للدكتور ممدوح بن محمد الشمري إصدار بعنوان " لمحات عن الأمن الإنساني" الذي هدف من خلاله د. الشمري، إلى تقديم صورة تثقيفية مبسطة سعيا منه إلى نشر ثقافة "حقوق الإنسان" و "القانون الدولي الإنساني" والإسهام من خلال هذا الإصدار – أيضا – إلى إشاعة القيم الإنسانية النبيلة، والاحترم المتبادل بين الثقافات، من أجل تقديم صورة لعالم يسوده التفاهم والتسامح والعدل والمساواة والكرامة والحرية والأمن والسلام. وقد حفل الكتاب بالعديد من الموضوعات التي أراد المؤلف من خلالها إلى تقديم هذه الأهداف في صورة مبسطة تقوم على الإيجاز من جانب، وتسعى إلى الشمولية في طرح الفكرة وتبسيطها من جانب آخر.. نظرا إلى ندرة الدراسات التي تطرقت إلى مفهوم الأمن الإنساني، إلى جانب ما يفترضه هذا المفهوم الأمني من أهمية دراسة مجالاته السبعة.. ومن ثم القيام بربطه بالتحولات المتغيرات العالمية، وهو ما يتطلب قراءة واعية لمفهوم الأمن الإنساني.. إلى جانب ما يضاد هذا المفهوم في المجتمعات المعاصرة من تهديدات مختلفة. وقد تضمن الإصدار ستة فصول ، ضم كل منها العديد من المباحث التي تقدم تتبعا لأبرز جوانب مفهوم الأمن الإنساني والقانون الدولي.. حيث استهل المؤلف فصول الكتاب بفصل تمهيدي استعرض فيه الجوانب التاريخية لهذا المفهوم وتطوره، والمهام، والأهداف، والخصائص، والعلاقة بين الأمن الإنساني وحقوق الإنسان، وصولا إلى مفاهيم حقوق الإنسان.