وقع رئيس المؤسسة العامة للموانئ عبدالعزيز بن محمد التويجري، عقداً لتأجير محطة الركاب بميناء جدة الإسلامي لمدة عشر سنوات، مع شركة المتحدون الوطنية للمشاريع البحرية. وتحتوي محطة الركاب في ميناء جدة الإسلامي على خمس صالات، هي صالة القدوم لتختيم الجوازات، الصالة الجمركية لتفتيش الأمتعة، صالة المغادرة، صالة انتظار الركاب المغادرين، وصالة فرز الحجاج، وجميع هذه الصالات مجهزة بكافة المرافق اللازمة التي تكفل استقبال الركاب بفئاتهم المختلفة (ركاب حجاج، معتمرين، سواح) وغير ذلك. وكشف مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر طحلاوي، في تصريحات صحافية العام الماضي، أن ميناء جدة يواجه تحدياً كبيراً في تشغيل محطة الركاب منذ حادثة غرق سفينة (السلام 95) عام 2006م، إذ انخفضت أعداد الركاب القادمين والمغادرين بنسبة تجاوزت 60% من الأعداد التي كان يستقبلها، والتي كانت تتجاوز المليون راكب بمختلف فئاتهم. وعلى صعيد عمليات الشحن، أوضح طحلاوي أن نسبة الواردات والصادرات التي تنفذ عبر الميناء بنحو (60%) من واردات وصادرات المملكة. يذكر أن شركة المتحدون الوطنية للمشاريع البحرية التي استأجرت محطة الركاب بميناء جدة الإسلامي، هي إحدى الشركات العاملة في الميناء، في مجال شحن وتفريغ السفن وخدمات الموانئ. وبدأت الشركة نشاطها مع بداية إقرار نظام خصخصة الموانئ السعودية وإسناد تشغيلها للقطاع الخاص بنظام المشاركة بالدخل.