أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على خسائر هامشية بعدما تنازل مؤشرها العام عن نقطة واحدة، رغم ارتفاع تسعة من قطاعات السوق بصدارة قطاعا الفنادق والتأمين، ولكن تأثير قطاعا البنوك والأسمنت السلبي كان أكبر بحكم وزنهما على المؤشر العام. واتسم أداء السوق بالانتقائية وسيطرة المشترين بالشراء على بعض الأسهم القيادية، كما كان حضور المضاربين ملحوظا، خاصة على قطاع التأمين، وتحديدا على أسهم ايس، وبروج، وساب تكافل. وتباين أداء خمسة من أبرز معايير، فبينما انخفض اثنان، ارتفعت كمية الأسهم المتبادلة وسيولة الشراء مقابل البيع. وأنهت سوق الأسهم السعودية جلسة تداول أول أيام الأسبوع على انخفاض هامشي بواقع 1.30 نقطة، بنسبة 0.02 في المائة، نزولا إلى 7094.18، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين ما نتج عنه اكتساء 90 من شركات السوق باللون الأخضر مقابل انخفاض 45. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15، ارتفعت تسعة، تصدرها قطاع الفنادق الذي كسب نسبة 1.55 في المائة، تبعه قطاع التأمين بنسبة 1.44 في المائة وارتفعت ثلاثة من معايير السوق، ينما تقلصت السيولة وعدد الصفقات، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 170.58 مليون من 164.73 مليون في الجلسة السابقة، انكمشت قيمتها إلى 5.70 مليارات ريال من 5.78 مليارات، وتراجع عدد الصفقات إلى 141.18 ألف من 142.99 ألف، ولكن معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة قفز إلى 200 في المائة من 112.50 في المائة.