أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على مكاسب محدودة بعدما أضاف المؤشر العام 21 نقطة، بقيادة 13 من قطاعات السوق، بصدارة قطاعي الفنادق والإعلام. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحيطة والحذر، ورغم سيطرة المشترين على أداء السوق تباينت حركة خمسة من أبرز معايير في السوق، ففي حين طرأ تحسن ملحوظ على اثنين منها وهما معدل الأسهم الصاعدة وسيولة الشراء، تراجعت ثلاثة، خاصة حجم السيولة وكمية الأسهم المتبادلة. وفي نهاية جلسة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية مرتفعا 21.18 نقطة، بنسبة 0.31 في المائة، وصولا إلى 6763.12، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، بقيادة 13 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الفنادق والإعلام، فكسب الأول نسبة 1.58 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.51 في المائة. ورغم مكاسب المؤشر العام، تباينت أنشطة أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما طرأ تحسن ملموس على اثنين هما معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة وسيولة الشراء مقابل سيولة البيع، انكمشت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 147.61 مليونا من 168.65مليونا أمس الأول، نزلت قيمتها من 5.28 مليارات ريال 4.41 مليارات، كان أغلبها للشراء، ونفذت عبر 106.06 آلاف صفقة، انخفاضا من 119.51 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفعة قفز فوق المعدل المرجعي 100 في المائة وصولا إلى 211.36 في المائة من نسبة هامشية قدرها 28.44 في المائة في الجلسة السابقة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة تفاؤل، حيث شملت التداولات أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 157، ارتفعت منها 93 مقابل انخفاض 44، بينما ظلت 18 شركة عند مستويات أسعارها السابقة، ما يعني أن الغلبة أمس كانت للمشترين. تصدر المرتفعة كل من: البابطين، الأبحاث، والسيارات، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.64 في المائة وأغلق على 25.60 ريالا، فسهم الثانية بنسبة 5.18 في المائة وصولا إلى 26.40 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم السيارات نسبة 4.36 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصرف الإنماء ودار الأركان، فنفذ على الأول 13.16 مليونا وأغلق على 12.65 ريالا، تبعه الثاني بكمية قدرها 12.86 مليوناً.