أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله على توفير كل ما يلبي احتياجات المواطنين في كافة مناطق المملكة ويوفر الراحة لهم ومنهم سكان منطقة الرياض التي تحظى بهذا الدعم والرعاية من لدن القيادة الحكيمة. ونوه أمير الرياض في إجابته على سؤال ل»الرياض»عقب زيارته لمتنزه الثمامة البري وتدشينه مشاريع هناك بمتابعة سمو ولي العهد حفظه الله مؤكداً أن الأمير سلمان كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق ما أنجز في هذا المتنزه معرباً عن أمله لأن يصل إلى مايتطلع إليه أبناء مدينة الرياض بإذن الله. وشدد سموه في سياق تصريحه على عزمه على متابعة ماتم من مشاريع في هذا المتنزه في ظل الدعم الذي يحظون به من الدولة ،موضحاً أنهم في اجتماع لجنة الإشراف على الاستفادة من مزرعة الثمامة الذي ترأسه سموه بمقر متنزه الثمامة البري ناقشوا عدداً من الأمور التي تهم هذا المتنزه. وأجاب الأمير خالد بن بندر على سؤال»الرياض»حول تقييمه لنوعية الحقائب الاستثمارية في هذا المشروع ودعوته لرجال الأعمال للاستثمار في هذا المتنزه، بقوله:» اطلعنا على متنزه الثمامة وماتم فيه من أعمال ستلبي حالياً بشكل محدود وفي المستقبل مايتطلع إليه أبناء وقاطني مدينة الرياض، وقد رأينا بعض المخيمات التي افتتحت وكذلك التي ستنشأ مستقبلاً لعدة فئات لتستغل من قبل المواطنين في التنزه في الثمامة». سموه يتفقد نادي الطيران السعودي وأضاف سموه بأن هناك برامج مستقبلية حيث يتم العمل على التخطيط لحديقة السفاري بوجود منطقة للحيوانات مفتوحة،كما أن هنالك منطقة لبحوث النباتات الخاصة بالمملكة وهذه بُدىء فيها ويعمل فيها فنيون سعوديون متمكنون وهذه أيضا قطعت شوطا كبيرا ولله الحمد إضافة إلى وجود نزل وفنادق ومرافق سياحية يتم التخطيط لها بالتعاون مع هيئة السياحة بإذن الله تعالى. وفي سؤال حول إيجاد المزيد من القطاعات الأمنية في الموقع للقضاء على مضايقات بعض الشباب للمتنزهين، أكد سموه أن هذا المتنزه يحظى بشكل خاص بفرق أمنية وحراسات مستمرة ليلاً ونهاراً وكذلك بالنسبة للمتنزهات الموجودة في منطقة الثمامة بشكل عام مشيراً سموه إلى تواجد الشرطة وكذلك الفرق الأمنية الأخرى وأمانة مدينة الرياض كذلك التي لها عمل واضح للحفاظ على كل مايهم هذا الموقع ونحن مستمرون في ذلك ونتطلع لأفضل مما هو موجود. ..ويستمع الى شرح عن بنك البذور عناصر المخطط الشامل المحدث للمتنزه تنسجم مع ضوابط التطوير وضع "المخطط الشامل المحدث لمتنزه الثمامة" مجموعة من السياسات والضوابط التي اعتبرت الموارد الطبيعية أبرز المقومات التي يجب المحافظة عليها عند تطوير المتنزه، وأن يقتصر التطوير في المتنزه على عناصر ومرافق السياحة البيئية، وأن يتم تصميم وتنفيذ تلك العناصر بما يتوافق مع طبيعة المتنزه وخصائصه الطبيعية، وحصر العناصر الترفيهية في أضيق نطاق بما يوفر الفرصة لجذب الزوار وتوفير المتطلبات الترفيهية مع تعظيم الفائدة البيئية من تطوير المتنزه. وجاء من أبرز عناصر المخطط الشامل المحدث للمتنزه: *(المخيمات البرية) ويتكون كل مخيم من مجموعة من الخيام بأحجام مختلفة مع مرافقها اللازمة مع تهيئة الموقع العام للمخيم وتشجيره وتزويده بالخدمات اللازمة. * (المخيمات اليومية العائلية) وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من المتنزه، ويتم تنظيمها في شكل مجموعات ووفق تصاميم تراعي توفر الخدمات الخاصة لتلك المخيمات ومتطلباتها من المرافق والطرق. * (النزل والمنتجعات البيئية)وهي في 3 مواقع هي المنتجع البيئي أسفل جبال العرمة في الجزء الجنوبي الشرقي، والجزء الشمالي الشرقي، وكذلك النزل البيئية بجوار مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة. * (حديقة السفاري) ويتم إنشاؤها بالتنسيق مع مركز الملك خالد لحماية الحياة الفطرية وتبلغ مساحتها 30 كيلومترا مربعا في بيئة طبيعة مناسبة ضمن الجزء الجنوبي للمتنزه، وتضم تشكيلة من حيوانات الجزيرة العربية، ويتاح للزوار في الحديقة استقلال سياراتهم الخاصة والوصول إلى مناطق مرتفعة لمشاهدة الحيوانات على الطبيعة. * (شاليهات السفاري) وتقام ضمن موقع مرتفع يطل على حديقة السفاري، وتحوي نُزل بيئية وشاليهات للإقامة داخل بيئة طبيعية ريفية. *(المتحف الطبيعي) وسيتم بناؤه بالقرب من "ريع الثمامة" بتصميم ينسجم مع التكوين الصخري، ليتيح للزوار الاطلاع على خفايا البيئة الصحراوية والوعي بها. * (الحديقة النباتية) ويتم إنشاؤها جنوب "ريع الثمامة" بمساحة تصل الى 30 كيلومترا مربعا، في منطقة سفح جبال العرمة التي تتسم بتنوع بيئي وجيولوجي متميز، وستركز الحديقة على الحياة النباتية المحلية، وتدعم برنامج الغطاء النباتي وتشمل مرافق وخدمات مثل المركز النباتي، الواحة المركزية، حدائق الألعاب، مبنى الأبحاث، وعروضاً لنباتات الطب الشعبي والنباتات الطبية، وعروضاً بالصوت والضوء. * (الروضات والمناطق البيئية عالية الحساسية والمناطق الأثرية ) ويتم تحديدها واستبعادها من أي عمليات تطوير مستقبلية، مع تعزيز دورها ضمن منظومة التعليم والتوعية البيئية لزوار المتنزه. * (مركز الزوار) ويتم بناؤه في مكان مميز وسط المتنزه بحيث يضم مسجداً ومركز معلومات وصالة عرض وخيمة للاحتفالات وصالة استقبال لكبار الزوار، إضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى. * (منطقة المدخل الرئيسي للمتنزه) يتم تطوير مركز للخدمات في الجهة الشمالية من المدخل الرئيسي للمتنزه، ويتضمن محلات تجارية، مطاعم، محطة لخدمات السيارات، دورات المياه، إضافة إلى مركزين للدفاع المدني والهلال الأحمر. *(نادي الطيران السعودي) ويمارس أنشطته وفعالياته، حيث أنشأ أكاديمية الطيران السعودي" بغرض تدريب وتعليم الشباب السعودي علوم الطيران. *(مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية)، كما سيحتضن المنتزه (مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة) الذي يهدف إلى تنمية سلالات الخيل العربية الأصيلة والاعتناء بها.