أولت أندية الوسطى الدورات التنشيطية الرمضانية جل اهتمامها في عصر الهواية، إذ كانت الوسيلة الاستثمارية الأفضل لاكتشاف مواهب الحواري من خلال تنظيم تلك الدورات الكروية في ليالي الشهر الكريم، ومراقبة العناصر البارزة في صفوف الفرق المشاركة من خلال عيون فنية متخصصة في اكتشاف المواهب في كل الأندية. وفي إحدى تلك الدورات مطلع القرن الهجري الحالي نجح نادي الهلال في اغراء الفتى الموهوب يوسف الثنيان بالتسجيل في كشوفاته ليساهم في تحقيق 24 بطولة في تاريخه.