أكد حارس مرمى الاتفاق عبدالله الصالح الذي حمى الحراسة الاتفاقية في بداية الموسم وحتى عودة الحارس فايز السبيعي أن المنافسة بينه والسبيعي على تمثيل الفريق تزيده إصراراً لمواصلة تألقه في التدريبات ونيل شرف تمثيل الاتفاق. وقال: "راض عما قدمته خلال مشاركتي مع الفريق في المباريات السبع التي لعبتها في بداية الموسم، فقد كان أدائي بشهادة الجميع والمتابعين للفريق كان رائعاً ولم تكن هناك أخطاء رغم قلة خبرتي لكنني وبتعاون كافة زملائي اللاعبين وثقة المدرب استطعت أن اثبت جدارتي وأوفق في الدفاع عن الشباك الاتفاقية". وزاد: "إصراري كبير على العودة ونيل ثقة مدرب الحراس لأكون الحارس الأول للفريق من خلال مضاعفة جهدي بالتدريبات والعمل على تطوير أدائي والارتقاء بمستواي بشكل افضل حتى احقق ما اطمح إليه". واعترف بمبدأ المنافسة الشريفة بين الحراس الثلاثة وأن ذلك يصب في مصلحة النادي والحراس وقال: "كل حارس سيجتهد ويثابر لكي يكون في المستوى الذي يكسبه ثقة مدرب الفريق سكورزا، وشخصيا لن استعجل الفرصة وسآخذ طريقي بالاستفادة من النجوم السابقين كفؤاد المقهوي، مقعد الاحتياط يصنع النجوم في العديد من المواقف، وحتما فرصتي ستأتي". وأشار إلى أن وضع الفريق في دوري أبطال آسيا سيتحسن وأن نقطة لخويا ستكون الانطلاقة نحو بلوغ الدور الثاني من البطولة وانتزاع إحدى بطاقتي التأهل، وقال: "الفريق يمتلك مقومات النجاح كافة، وقادر على تصحيح مساره، واعتقد أن مواجهة الشباب الإماراتي في دبي ستكشف حقيقة تقدمنا وتوضح ملامح تفوقنا، فنحن لن نقبل بغير الفوز وفتح طريق تأهلنا". وشدد على أن روح اللاعبين وتحديهم مع الذات يدركون بان مهمتهم الآسيوية صعبة جدا وقال: فرصتنا في المنافسة الآسيوية ليست سهلة على الإطلاق، غير أنها ليست مستحيلة، فنحن نملك العزيمة والإصرار وجماعيتنا في الأداء ستقودنا لتحقيق طموحات الاتفاقيين كافة". وعن التفوق الكبير الذي يقدمه فريق الفتح واقترابه من تحقيق بطولة الدوري بين الصالح: "هذا الأمر لا يضايقنا كلاعبين بل على العكس تماما فهو يدفعنا للعمل أكثر ويجعلنا نبذل المستحيل ليعود الاتفاق كما كان قويا وسفيرا ليس للمنطقة الشرقية بل للكرة السعودية، ونتمنى أن يتوج الفتح بطلا لدوري "زين" لان ذلك سيعكس تطور أندية الشرقية وإعلان مولد بطل جديد في الكرة السعودية". وختم حديثه بالتأكيد عن رضاه عن المدرب سكورزا واعتبره مدربا ناجحا يملك فكرا تدريبياً سيقود الاتفاق للمنافسة إن استمر موسماً آخر في الإشراف على تدريب الفريق مع دعمه بلاعبين أجانب ومحليين، فالفريق يحتاج إلى الدعم مع المجموعة الحالية.