رفضت الولاياتالمتحدة اليوم الاثنين المشاركة في نقاش في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشأن المستوطنات الاسرائيلية وآثارها على الفلسطينيين، وكان المجلس يناقش تقريرا أعدته لجنة من المحققين الدوليين في يناير الماضي حيث يأتي النقاش قبل يومين فقط من زيارة الرئيس باراك أوباما لاسرائيل. وأكد الخبراء في تقريرهم أن استمرار ضم اسرائيل للأراضي في الضفة الغربية أدى إلى العديد من الانتهاكات الحقوقية، وطرحوا احتمال إحالة القضايا المستقبلية إلى الحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. ولم يتحدث أي مندوب أمريكي بشأن هذه القضية، وعندما تحول المجلس للحديث عن قضية أوسع وهي حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قالت السفيرة الأمريكية لدى المجلس ايلين دوناهو إن "الولاياتالمتحدة لا تزال منزعجة جدا بسبب استمرار تحيز هذا المجلس والتركيز غير المتناسب على إسرائيل"، ولم تعلق السفيرة على أي مشاكل خاصة بحقوق الانسان، لكنها قالت إن انهاء النزاع في الشرق الأوسط سيكون الأساس لمعالجة قضايا حقوق الانسان في اسرائيل والأراضي الفلسطينية.