يتصدى 7 وزراء وعدد من المسؤولين ومخططي المدن لأزمة السكان والنمو السكاني خلال مشاركتهم اليوم في الجلسات العلمية لمنتدى جدة الاقتصادي الثالث عشر. وقال رئيس المنتدى، رئيس غرفة جدة صالح كامل سيركز اليوم الأول على المدن التنافسية وخلق فرص العمل عبر 4 جلسات يتحدث خلالها أكثر من 20 خبيراً ومختصا، بينهم 4 وزراء سعوديون و3 وزراء من فرنسا وتركيا وسنغافورة وعدد من مخططي المدن وأمنائها، حيث تبدأ الجلسة الأولى بالحديث عن الأساس الاقتصادي لإنشاء مدن تنافسية بمشاركة وزير البيئة والتحضر في تركيا أودوغان البيرقدار، والعضو المنتدب للبرامج الحضارية بالولاياتالمتحدةالأمريكية جوزيف دانكو، ومدير المخططين المعماريين والمهندسين بشركة RSP السنغافورية، ويدير الجلسة أد بيسمان رئيس العقارات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وممثل المستشار المعرفي أرنست ويونغ. وتناقش الجلسة الثانية المدن باعتبارها بيئة جاذبة للسكان بمشاركة وزير الدولة العليا للتجارة والصناعة والتنمية الوطنية بسنغافورة لي بي تشان، والمؤسس لمؤسسة الإسكان بأسعار معقولة في الولاياتالمتحدةالأمريكية دافيد سميث، ورئيس بلدية مدينة بيوغنو التركية أحمد مصباح ديميركان، وتعقد منظمة المنتدى الاقتصادي العالمي جلسة جانبية بعنوان نظرة جديدة للتوظيف في العالم العربي. ويتمحور الحديث في الجلسة الثالثة عن المدن المستقبلية المستدامة وكيفية الاستفادة التقنية إلى أقصى حد. د. شويش الضويحي وتزخر الجلسة الأخيرة اليوم بأربعة وزراء سعوديين لمناقشة تطوير إطار العمل المؤسسي من أجل بناء مدينة مثالية في المملكة وحل أزمة الإسكان، ويطرح كل من وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبد الله المبارك، وأمين مدينة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس، رؤيتهم في هذا الجانب، ويدير الجلسة وكيل وزارة التجارة والصناعة السابق للشؤون الفنية الدكتور فواز بن عبدالستار العلمي. ولفت الدكتور أحمد رضا ممثل المستشار الاستراتيجي المعرفي لمنتدى جدة الاقتصادي إلى أن الجلسات الأولى تستكشف عددا من القضايا المهمة وتجيب على بعض الأسئلة الكبيرة ومنها مقوّمات المدينة العالمية الجذابة، والديناميكية التنافسية والمدن المماثلة لدينا في المنطقة، وتبحث في الأداء الاقتصادي لمدن المنطقة، وتأخذ بعين الاعتبار ما إذا كان من الأجدى بناء مدن جديدة أو تجديد المدن القائمة، ثم إلى الابتكار التكنولوجي في البنية التحتية الحضرية، وقدرة المنازل القليلة الاستهلاك للطاقة، والمساكن المصنوعة مسبقاً كخيارات للمنطقة. د. محمد الجاسر د. فهد المبارك