كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس منتدى جدة الاقتصادي رجل الأعمال صالح بن عبدالله كامل عن أن النسخة الثالثة عشرة لمنتدى جدة الاقتصادي التي سيرعاها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 4 6 جمادى الأولى (الموافق 16 إلى 18 مارس المقبل)، ستحظى بمشاركة نائب رئيس الوزراء التركي السيد علي باباجان، و10وزراء يمثلون المملكة، تركيا، فرنسا، إيرلندا، سنغافورة، والبرازيل. وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس أن الشيخ محمد بن راشد المكتوم ولي عهد الإمارات وحاكم دبي اعتذر عن المشاركة في اللحظات الأخيرة بسبب ارتباطاته. وأكد أن المشاركة الواسعة للوزراء والمسؤولين ستزيد من حجم التطلعات في النسخة الحالية التي ستقام تحت عنوان (الإسكان .. والنمو السكاني)، وتطرح أزمة السكن بالمملكة ومنطقة الخليج من خلال منظور عالمي وبمشاركة كوكبة من أبرز الاقتصاديين والمختصين، مشددا على أن الجلسات ستكون أشبه ب(ورشات) عمل مفتوحة ولن يتم الاعتماد على الجانب الخطابي الذي كان متبعا في السابق. وقال: «إن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل سيحضر الحفل الافتتاحي للمنتدى، إضافة إلى الجلسة الختامية التي ستشهد حوارا مفتوحا لسموه مع الشباب عن موضوع الإسكان ومختلف المواضيع التي تشغل تفكيرهم، في حين ستكون وزارة الإسكان شريكا حكوميا أساسيا للفعاليات وستكون الفرصة متاحة أمامها للإعلان عن مخططاتها وبرامجها». وأوضح أن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية يتقدم الوزراء السعوديين المشاركين في الجلسات، كما يشارك الدكتور شويش بن سعود الضويحي وزير الإسكان، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، الدكتور فهد بن عبدالله المبارك محافظ مؤسسة النقد، إلى جانب جان أوسوليفان وزيرة الإسكان والتخطيط في إيرلندا، وأرنو منتيبيرغ وزير الصناعة والطاقة المتجددة في فرنسا، لي بي تشان وزير الدولة العليا للتجارة والصناعة والتنمية الوطنية في سنغافورة، أردوغان البيرقدار وزير البيئة والتحضر في تركيا، وأغوينالدو فيلوسر بورخيس ريبيرو وزير المدن في البرازيل، إضافة إلى 4 عمد من تركيا وباكستان والولايات المتحدةالأمريكية والبرازيل، ووفود تجارية تمثل ألمانيا ولبنان وتونس. ويتحدث في جلسات المنتدى 80 متحدثا يمثلون عددا كبيرا من دول العالم، مشددا على أن الجلسات ستكون عبارة عن ورشات عمل مفتوحة.