يعقد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية مطلع الأسبوع الحالي اجتماعا في إسطنبول أرجئ حتى الآن مرتين بهدف اختيار رئيس حكومة تتولى ادارة شؤون المناطق الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما ذكر عضو في الائتلاف لوكالة فرانس برس. وقال عضو الائتلاف سمير نشار من إسطنبول ردا على سؤال لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي «حتى الآن، لا يزال اجتماع الائتلاف قائما. وسيتناول اختيار رئيس حكومة». ويعقد الاجتماع الإثنين 18 والثلاثاء 19 مارس في اسطنبول حيث يقيم عدد كبير من المعارضين السوريين. واوضح ان المشاورات مستمرة و»هناك اسم يتقدم حينا على اسماء اخرى، ثم يتراجع ليتقدم غيره»، موضحا ان احد اسباب الخلافات حول هوية رئيس الحكومة «التدخلات الخارجية الكثيرة»، من دون مزيد من التفاصيل. وحدد موعد اول لعقد هذا الاجتماع في الثاني من مارس الجاري، الا انه ارجئ حتى 12 منه، ليتم تأجيله مجددا الى الإثنين المقبل. ومن الأسماء المتداولة لتولي هذا المنصب الاقتصادي اسامة قاضي ورئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون ورئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب والقيادي المعارض هيثم المالح وغيرهم.. وستستقر الحكومة في حال تأليفها في مكان ما في الأراضي التي باتت تحت سيطرة مقاتلي المعارض في شرق او شمال سوريا، بحسب ما يقول معارضون.