يعقد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، مطلع الأسبوع المقبل اجتماعا في اسطنبول، لاختيار رئيس حكومة تتولى إدارة شؤون المناطق الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما ذكر عضو في الائتلاف. وأكد عضو الائتلاف سمير نشار من اسطنبول أنه "حتى الآن، لا يزال اجتماع الائتلاف قائماً. وسيتناول اختيار رئيس حكومة". وأوضح نشار أن "المشاورات مستمرة وهناك اسم يتقدم حيناً على أسماء أخرى، ثم يتراجع ليتقدم غيره"، مشيراً إلى أن "أحد أسباب الخلافات حول هوية رئيس الحكومة هي التدخلات الخارجية الكثيرة". ومن بين الأسماء المتداولة لتولي هذا المنصب، الاقتصادي أسامة قاضي ورئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون، ورئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، والقيادي المعارض هيثم المالح وغيرهم. وستستقر الحكومة في حال تأليفها في مكان ما في الأراضي التي باتت تحت سيطرة مقاتلي المعارض في شرق أو شمال سورية، بحسب ما يقول معارضون.