تشهد المدينةالمنورة في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أزهى عصورها من حيث أعمال التوسعة والعمران، وشهد الحرم الشريف أكبر توسعة في تاريخه كل ذلك تزامن مع اختيار المدينة عاصمة للثقافة وتدشين سمو ولي العهد لهذه المناسبة العزيزة على نفس كل مسلم هو امتداد لعناية ولاة الأمر - حفظهم الله - بالمدينتين المقدستين والتي يلمس الزائر مدى الاهتمام بهما، ودعا الذويبي الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان. واننا إذ نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز هذه الثقة الملكية الغالية نسأل الله العلي القدير أن يوفقه في هذا العمل داعيين الله أن يكون التوفيق حليفه ليواصل المشاريع التنموية للمدينة المنورة. فإن خدمة طيبة هو شرف لكل إنسان فهو خير خلف لخير سلف فطيبة تفتح ذراعيها مرحبة بأميرها الشاب المثقف وكلها تطلعات وآمال عريضة وكبيرة لأن تتحقق كل ما يجول في خواطر أهلها من مشاريع تنموية..