سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير تركي بن سعود: إطلاق 4 أقمار صناعية.. والانتهاء من مشروع الطائرات العمودية قريباً وزارة الدفاع توقع اتفاقية تعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
وقعت وزارة الدفاع اتفاقية تعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقر المدينة أمس تهدف إلى تضافر جهود الجهتين وتفعيل الشراكة بينهما في عدد من المجالات العلمية المختلفة من أجل بناء قاعدة علمية تقنية لخدمة التنمية في المملكة وذلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ووقع الاتفاقية كلٌ من رئيس المدينة الدكتور محمد السويل ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين القبيل بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث وعدد من المسئولين في الجانبين حيث تلبي هذه الاتفاقية احتياجات الجهتين وتحقق العديد من أهدافهما في عدد من المجالات العلمية والتقنية. وتحدث الدكتور السويل في بداية مراسم التوقيع قائلا ان الاتفاقية تهدف إلى بناء الجسور وتوحيد الجهود بين الجهتين للوصول إلى أفضل النتائج لتوطيد العلاقة الإستراتيجية بينهم في البحث والتطوير ونقل التقنيات والصناعات المتقدمة وتوطينها من أجل خدمة التنمية في المملكة وتحقيق متطلباتها. وأكد حرص المدينة على تعزيز الشراكات المحلية والإقليمية والدولية لنقل وتوطين التقنية وتطويرها وتنسيق أوجه النشاط الوطني للعلوم والتقنية والابتكار وتوفير أوجه الدعم للبحث العلمي والتطوير التقني في المملكة مع الاستثمار في تطوير التقنية. من جهته، قال الأمير تركي بن سعود خلال رده على سؤال ل"الرياض" حول برنامج الأقمار الصناعية، نسعى لإطلاق 4 أقمار صناعية خلال هذا العام والعامين القادمين، حيث يتم إطلاق قمر صناعي في أكتوبر القادم بالتعاون مع ( ناسا) لعلوم الفضاء كما أن هناك تجربة بالتعاون أيضا مع ناسا لإطلاق قمر سعودي مصنّع في المدينة ونطمح أن يكون ذلك خلال العام القادم أو الذي يليه كما سيتم إطلاق قمر للاستشعار عن بعد وقمر صناعي خاص بالاتصالات. وعن مشروع تصنيع الطائرات العمودية بالمدينة قال سموه يعتبر هذا المشروع مهماً وهو قائم وقريباً ننتهي منه ويكون جاهزاً خلال هذا العام وهذه الطائرات مدنية ويمكن استخدامها للأغراض العسكرية. الأمير تركي بن سعود والسويل والقبيل يتحدثون للصحفيين وأوضح أن التعاون قائم مع وزارة الدفاع في المجالات التقنية، حيث ان الوزارة انشأت إدارة خاصة للعلوم والتقنية، والمدينة تسعى لتمكين الإدارة من تقديم خدماتها للوزارة من خلال القدرات وأيضا من خلال دعم البحث العلمي وهناك خطة في الوزارة تشرف عليها هذه الإدارة وبدعم من المدينة حيث للوزارة اهتمام كبير ببناء القدرات التقنية مما يستوجب دعمها. بدوره، شدد الفريق الأول الركن القبيل على اهتمام وزارة الدفاع بمواكبة المستجدات في الإطار التنظيمي والتقني والتوافق مع مسيرة الإصلاح الإداري التي تشهدها المملكة، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ستسهم في الارتقاء بمستوى التنسيق بين الجهتين بما يخدم تطوير عناصر القاعدة العلمية والتقنية الوطنية المختلفة. واضاف أن الوزارة تعتبر من أهم القطاعات الرئيسية في منظومة العلوم والتقنية لما لها من دور حيوي رائد في تطوير عناصر القاعدة العلمية والتقنية الوطنية المختلفة. وأفاد القبيل أن احتياجات الوزارة كبيرة في مجال التقنية وهذه المذكرة ستوفر لنا بطريقة رسمية ومضمونة الكثير من المتطلبات التي تحتاجها الوزارة في مجال أنظمة التسليح والتقنية والتدريب على بعض النظم التي ترغبها وسنبدأ في الإسراع بتنفيذها، مضيفاً "ليس لدينا معاناة حيث ان المصانع الحربية تقوم بتأمين بعض المتطلبات وبالشراء من الدول الصديق، وبهذه الاتفاقية نوطّن الكثير من التقنيات داخل المملكة وبأيد وطنية".