سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء الخليوي:نقلة نوعية لتدريب رجال الأمن على مستوى وزارة الداخلية وأسلوب تقني عالمي وكوادر وطنية وأجهزة حديثة تدشين ثلاث مدن تدريب هذا العام ورفع الطاقة الاستيعابية إلى (2000) طالب
كشف مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي في تصريح صحافي، عن تدشين ثلاث مدن تدريب لهذا العام برفع الطاقة الاستيعابية ل(2000) طالب، مؤكداً ان العملية التدريبية عملية متطورة حسب المتلقي لهذه الخدمة من المواطن والمقيم، حيث ان شؤون التدريب بالأمن العام تحرص على تطبيق أفضل المعايير، مؤكداً أن شؤون التدريب تحرص على الكيف استكمال (20) ألف وظيفة لوزارة الداخلية والأمن العام وليس الكم لذلك نحن في الأمن العام نحرص على ان يواكب الكم الكيف وأشار مساعد مدير الأمن العام اللواء الخليوي في تصريحه إلى ان هناك تخصصات مهمة جداً تلامس احتياج المجتمع فيما يتعلق بفن الاتصال وحقوق الانسان وادارة الأزمات وادارة الوقت والتخطيط الاستراتيجي واعداد القادة سيتم التركيز عليها خلال الخطط القادمة. اللواء سعد الخليوي وقال اللواء الخليوي: ان مدينة التدريب بمنطقة الرياض تحتوي على (6) معاهد متخصصة (معهد المرور ومعهد الأدلة الجنائية ومعهد الدوريات ومعهد العلوم الشرطية ومعهد العلوم المساعدة ومعهد المتفجرات والأسلحة) وجميع هذه توقيع (24) اتفاقية تعاون بين الأمن العام والجامعات السعودية لتطوير محاضرات التدريب المعاهد تمتلك البنية التحتية الجيدة سواء في التقنية او محتوى المادة العلمية وأكثر من (22) تخصصاً تمارسه مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض وهي قابلة للزيادة ل(27) تخصصاً مشيرا الي ان مسؤولية الشؤون التدريب بالأمن العام لا تقف عن حملة شهادة الثانوية بل امتدت للمرحلة الجامعية وتهتم بمن هم على رأس العمل وهذا هو الهدف الأسمى ان يطاله التدريب أيضاً. وبين اللواء الخليوي ان الأوامر الملكية القاضية بتخصيص (60) ألفاً وظيفة لوزارة الداخلية منها (30) ألفاً للأمن العام هذا العام سوف نستكمل (20) ألفاً، وفي يوم السبت القادم سوف يرعى الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية تخريج مجموعة من الطلاب، حيث نستكمل بتعزيز الأمن الميداني ب(13) ألف طالب وفي نفس الأسبوع سوف يتم فتح باب القبول ل(13) ألف طالب جديد. تدريب رجال الأمن وفق متطلبات الظروف الأمنية اليومية وبين اللواء الخليوي ان توزيع الخريجين يخضع لإستراتيجية سبق إقرارها من قبل معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني دائماً يؤخذ العمل الميداني في المقدمة (الدوريات الأمنية وأمن الطرق)، لأنهما يشكلان عنصراً مهماً لحفظ الأمن وهذا يعد من أساسيات الضبط الاداري للأمن العام، مشيرًا الى ان السواد الأعظم لتعيين الخريجين للدوريات الأمنية وأمن الطرق والمهمات والواجبات الخاصة. وقال اللواء الخليوي ان من ضمن اهتمام الأمن العام هو التعاون مع الجامعات، حيث تم توقيع (24) اتفاقية تعاون بين شؤون التدريب بالأمن العام والجامعات السعودية لتطوير محاضرات التدريب للأمن العام. مشيرا الى وجود اعداد كبيرة ما بين ضباط وصف ضباط وموظفين من الأمن العام بالجامعات السعودية بعدة تخصصات ودرجات علمية متنوعة، وكذلك يوجد اعداد كبيرة من أساتذة الجامعات يحاضرون بمدن تدريب الأمن العام ال(6)، كاشفًا عن اعداد كبيرة من صف الضباط يحملون شهادات الماجستير والدكتوراه. وكشف اللواء الخليوي ان الأمن العام له السبق في إدخال التعليم عن بعد عندما دشن الأمير نايف بن عبدالعزيز – يرحمه الله – قبل ثلاث سنوات مركز التدريب عن بعد بالتعاون مع وزارة التعليم العالي من خلال المركز الوطني للتعليم عن بعد التعليم الالكتروني، حيث يمكن لرجل الأمن ان يشارك في الدورة وهو على رأس العمل، حيث يوجد إقبال كبير على ذلك من قبل ضباط وأفراد وموظفي شؤون التدريب، وشؤون التدريب تسعى لتزويد ال(13) منطقة المنتشرة بالمملكة من الكوادر المتدربة تدريباً جيداً وسد احتياجات المناطق والمحافظات والمراكز والهجر وفق إستراتيجية أمنية، كما ان التوسع العمراني يتطلب كل عام كوادر أمنية جاهزة للعمل الأمني، مؤكدا ان العملية الأمنية لا تتوقف فهي تمارس التجديد والتدريب وفق متطلبات الظروف الأمنية التي تشهدها العالم والمملكة، مشيرا الى ان الأمن العام ووفق الخطة يعطي الأولوية حسب الاحتياج لكل منطقة من أبرزها الرياض ومكة المكرمة. وهؤلاء الخريجون ساهموا في أعمال العمرة والحج وبذلوا جهوداً مضنية في الحركة المرورية وإدارة الحركة والمشاة. وقال هناك نقلة نوعية للتدريب لرجال الأمن على مستوى وزارة الداخلية وهناك أسلوب تقني عال حديث عالميا، وكوادر وطنية وأجهزة حديثة جدا. وكشف اللواء الخليوي ان كثيرا من البرامج التي تنفذ بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمملكة سباقة في عقد كثير من البرامج وخلال الشهرين الماضيين تم تنفيذ (9) برامج من أبرزها برنامج الاستيقاف وحماية الشخصيات وهذا يجعل رجل الأمن يواكب كل جديد فيما يطرح عالميا، مؤكدا ان المملكة لها اتفاقيات مع عدة دول في مجال الأمن ولها باع طويل في مكافحة الإرهاب وخبرة في إعمال الحج وإدارة الجموع (العمرة والحج) وهذه الخبرات المتراكمة لدى رجل الأمن السعودي أصبحت تطلب من كثير من الوفود وزاروا المملكة واطلعوا كيفية التدريب وأشادوا بالمملكة وخبرتها العالية. ضبط الجريمة داخل الأحياء بأسلوب تقني عالمي