تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية تحتفل مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض يوم غد الأربعاء بتخريج دفعة جديدة من الدورات التأهيلية والبالغ عددهم (4066) متدرباً في 19 تخصصاً أمنياً بعد أن أتموا برامج التدريب المشتمل على كافة الجوانب المعرفية والمهارية. كما سيتم تخريج طلبة مدينة تدريب الأمن العام بمكة المكرمة والبالغ عددهم (1552) ألفا وخمسمائة واثنين وخمسين متدرباً في 12 تخصصاً أمنياً وتخريج الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الأمن العام بالمدينة المنورة والبالغ عددهم 1259 خريجاً في (7) تخصصات أمنية، وتخريج 700 سبعمائة متدرب من مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة عسير في (7) تخصصات أمنية، كما ستحتفل مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم بتخريج 488 أربعمائة وثمانية وثمانين متدرباً في أربعة تخصصات أمنية، وتحتفل مدينة تدريب الأمن العام بالمنطقة الشرقية بتخريج ما مجموعه 494 متدرباً (أربعمائة وأربعة وتسعون) متدرباً، ليبلغ عدد الخريجين بكافة المدن ما مجموعه 8810 متدربين، وذلك في اطار المنظومة التدريبية الشاملة لكافة الدورات والتخصصات الأمنية. الأمير محمد بن نايف وبهذه المناسبة قال مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني بأن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية لحفل تخريج كوكبة من أبناء المملكة العربية السعودية لينضموا إلى اخوانهم رجال الأمن البواسل الذين سطر التاريخ الأمني لهم معاني التضحة والإخلاص إنما هو تكريم لرجال الأمن وتأكيد لما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بقطاع التدريب في المملكة فسموه - حفظه الله - رغم مشاغله الكثيرة وما يضطلع به من مسؤوليات جسيمة إلا اننا نجده دائماً مع اخوانه وأبنائه منسوبي الأمن العام ايماناً منه - حفظه الله - بأهمية دعم الكوادر البشرية المدربة في الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن الغالي والاستفادة من طاقات هؤلاء الشباب الواعد إن شاء الله ليكونوا حصوناً منيعة تذود عن هذا الوطن وأمنه وتحفظ له عزه واستقراره. الفريق سعيد القحطاني ونوه الفريق القحطاني باهتمام سمو الأمير نايف برجال الأمن وبالقطاعات الأمنية من خلال دعمه المستمر واللامحدود لها بالامكانات المادية الحديثة ومتابعته المستمرة لتطوير رجال الأمن في مختلف الجوانب وفق الأسس العلمية في التدريب النظري العملي والاستغلال الأمثل لكل الطاقات والجهود بهدف الوصول إلى أفضل مستويات الأمن والاستقرار لوطننا الغالي. وأضاف: وليس ثمة من شك في أن لحضور سموه لحفل تخرج أبنائه معاني سامية وعظيمة لدى الخريجين وأولياء أمورهم ومنسوبي الأمن العام وتتجسد هذه المعاني حباً وعرفاناً لسموه الكريم الذي يحمل دائماً مسؤولية الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده. اللواء سعد الخليوي وأضاف معاليه: ان هذه الأعداد الكبيرة من الخريجين ما هي إلا ثمار جهود الدولة وبذلها السخي أيدها الله في سبيل تنمية قدرات الإنسان السعودي وايجاد الكوادر الأمنية المؤهلة لدفع عجلة التنمية بسواعد وطنية ذات كفاءة عالية. كما تحدث مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي قائلاً: ان رعاية سمو الأمير نايف وتشريف سمو الأمير محمد بن نايف لحفل تخريج طلبة مدينة تدريب الأمن العم بالرياض له دلالات ومعان عظيمة تترجم حرص القيادة الحكيمة على الاهتمام بإعداد رجل الأمن وصقله معرفياً ومهارياً بشكل يتوافق مع متغيرات العصر الحديث. وأجدها فرصة للتعبير عن مشاعر الغبطة والسرور بتواجد سموه بين اخوانه وأبنائه رجال الأمن المخلصين، حيث تضاف لبنة جديدة من رجال الأمن حصلوا على تدريبات عملية وتطبيقية متطورة تمكنهم من القيام بمهامهم بكل كفاءة واتقان مسايرة المستجدات على الساحة الأمنية. وأضاف الخليوي بأن الاحتفالات التي تشهدها مدن التدريب بمناطق المملكة كل عام بتخريج كوكبة من أبناء المملكة لينضموا بروح مفعمة إلى اخوانهم رجال الأمن البواسل الذين سطر التاريخ الأمني لهم معاني التضحية والإخلاص في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ملبين نداء الدين والمليك والوطن تعد اضافة نوعية للمنظومة الأمنية، والخريجون في فرح مؤكدين انهم مسخرين أرواحهم وأجسادهم في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن وأضاف اللواء الخليوي: ان منسوبي شئون التدريب بالأمن العام فخورون أيما فخر بهذا الشرف وسموه يرعى هذه المناسبة السعيدة، وذلكم أمر ليس بغريب على سموه، حيث الاهتمام والدعم المتواصل منه حفظه الله لأنشطة التدريب، ونوه اللواء الخليوي بالدعم السخي والتوجيه الكريم الذي تحظى به المدن التدريبية بمناطق المملكة.