اختتمت في الرياض فعاليات الملتقى السعودي الأول لتخطيط وتصميم المستشفيات الذي ناقش تأثير الاستعداد للكوارث على تصميم المستشفيات، وكيفية مساعدة البنية التحتية الذكية في تقليص تكاليف التشغيل وتحسين مستوى الخدمات والرعاية المقدمة للمرضى، ودراسة أداء تشطيب غرف العمليات بالمستشفيات في مصر والولايات المتحدةالأمريكية، كما تضمن التخطيط الدولي والتطبيق المحلي للتجهيزات الطبية، وإيجاد تصميم بيئة استشفائية من خلال تصميم الإضاءة الطبيعية من واقع خبرات المرضى، الى جانب تطوير برامج عمارة المباني الصحية في جامعة تكساس بالولايات المتحدة. وشهد الملتقى الذي استمر يومين خمس جلسات شارك فيها أكثر من 20 متحدثاً من مختصين وخبراء في مختلف المجالات ذات العلاقة، تطرقوا خلالها إلى العديد من الموضوعات الهامة التي تصب في مصلحة العمل الهندسي المرتبط بتخطيط وتصميم المستشفيات، بالإضافة إلى استعراضهم لعدد من التجارب والخبرات التقنية والفنية، وتناولت العديد من المحاور كالاتجاهات الحالية في تصميم المباني الصحية وفصل خطوط الحركة الخارجية والداخلية في المستشفيات والتخطيط المستهدف والأفضل لمواقع المستشفيات، الى جانب الدليل الطبي على أن عناصر البيئة المحيطة التي تؤثر في معدل نمو الأطفال المولودين قبل موعدهم الطبيعي، ومعايير تخطيط وتصميم المستشفيات، وشرح الاختلافات بين المعايير والاتجاهات المستقبلية بغرض التوافق وتقليص الاختلافات بين الأكواد والقوانين، وتصميم المباني الصحية التي توفر الحلول الإبداعية والملائمة للعادات والتقاليد المحلية التي تساعد على توفير البيئة المناسبة للمرضى وطاقم العمل، كما تناولت الاتجاهات الهندسية الحالية في تصميم الرعاية الصحية المستدامة، وتطوير عملية التشغيل في تصميم المباني الصحية وتأثير الاستعداد للكوارث على تصميم المستشفيات، الى جانب مساعدة البنية التحتية الذكية في تقليص تكاليف التشغيل وتحسين مستوى الخدمات والرعاية المقدمة للمرضى ودراسة ميدانية لأداء مواد تشطيب غرف العمليات بالمستشفيات بمصر والولايات المتحدةالأمريكية، بالإضافة الى التخطيط الدولي والتطبيق المحلي، وإيجاد تصميم بيئة استشفائية من خلال تصميم الإضاءة الطبيعية خبرات المرضى. وصاحب الملتقى معرض متخصص لعدد من الشركات الرائدة في مجال التخطيط والتصميم الهندسي المرتبط بالمنشآت الصحية، حيث عرفت بالخدمات التي تقدمها والخبرات السابقة التي عملت عليها ضمن هذه المجالات.