تم في مدينة عرعر أمس تنفيذ حد القتل بمحمد زادة سوالي «باكستاني الجنسية» لقتله مقيماً من جنسيته. جاء ذلك في بيان لوزارة الداخلية فيما يلي نصه: قال الله تعالى {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم}. أقدم محمد زادة سوالي «باكستاني الجنسية» على قتل سليمان حبيب الله خان «باكستاني الجنسية» حيث استدرجه الى عمارة تحت الانشاء مع تبييت النية لقتله وسرقته وعند نزول المجني عليه من سطح العمارة أخذ الجاني بلكة كبيرة وضربه بها على مؤخرة رأسه فسقط المجني عليه على الدرج وتابع ضربه بواسطة البلكة عدة مرات على رأسه حتى فارق الحياة ثم قام بتفتيش جيبه فوجد محفظة بداخلها ألف وخمسمائة ريال فأخذها وهرب. وبفضل من الله تمكنت سلطات الامن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام اليه بارتكاب جريمته وباحالته الى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضى بثبوت ما نسب اليه شرعا والحكم بقتله حدا للغيلة وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الاعلى بهيئته الدائمة وصدر الامر السامي رقم 6178/م وتاريخ 4/5/ 1426ه بانفاذ ماتقرر شرعا بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني محمد زادة سوالي باكستاني الجنسية امس السبت الموافق 10/6/1426ه بمدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الامن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم دون هوادة وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي الى سواء السبيل.