سجلت اسعار المستلزمات النسائية في حائل زيادة غير معتادة فيما برر عدد من الباعة الارتفاع بزيادة الطلب ومصروفات الشراء والشحن والتخزين، في حين أرجع عدد من المستهلكات الارتفاع إلى حاجة المرأة للمستلزمات الخاصة مع جشع التجار واستغلالهم في ظل غياب الرقابة على الاسعار. وقالت هالة الشمري إن غالبية من يبيعون المستلزمات النسائية من ماكياج وكريمات وعطورات وأدوات تنظيف نسائية وكماليات من الوافدين، وهؤلاء يبالغون في رفع الأسعار دون رقيب من حماية المستهلك، فالسلعة التي تباع بنحو 50 ريالا، في محلات أخرى تتراوح بين 100 و150 ريالا. وطالبت الشمري بضرورة مراقبة الاسواق لما فيها من تلاعب واضح خاصة من الوافدين الذين يستغلون حاجة المستهلك. واعتبرت مي العنزي أن الأسعار مبالغ بها ومتفق عليها بين الباعة، لان أغلب المحلات التجارية تبيع بأسعار مرتفعة، ما يدفع المستهلكات للرضوخ والتسليم بالأسعار رغم ارتفاعها بسبب الحاجة للسلعة. وترى هيا البطي أن ارتفاع الأسعار لتجار الجملة والمفرق يعود لتحكمهم بها في ظل انعدام الرقابة عليهم، وعدم تدخل الجهات الرسمية المعنية في الأمر، مؤكدة أن الارتفاع لا يتوقف. وطالبت بسرعة مواجهة التجار وإيقاف أطماعهم وجشعهم حتى تتمكن الأسر ذات الدخول المحدودة من الشراء بأسعار معقولة. من جانبه، أكد علي الحضري "صاحب محل مستلزمات نسائية" أن سبب الارتفاع عائد لارتفاع تكلفتها في الأصل وما يعانيه التجار من شحن وتخزين، كما أن هناك أنواعا من المستلزمات النسائية تكون ذات علامات جيدة بخلاف المستلزمات المقلدة أو المغشوشة التي تكون مرتفعة ايضا. واضاف: نحن نبيع للمستهلكات حسب طلبهن وغالبا ما يطلبن المستلزمات ذات الجودة العالية، وقد اعتدنا على أن المتسوقات يعلمن جيدا ارتفاع أسعار السلع ذات الجودة العالية، خاصة في الماكياج والعطورات.