من جانبه جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي امس التأكيد على أن حكومة بلاده "لا تزال ملتزمة سياسة النأي بالنفس عن الوضع في سوريا". وقال بيان رسمي إن ميقاتي أكد أن هذا الموقف هو "نفسه الذي اتخذته عند صدور قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية". وأشار ميقاتي إلى أن هذا القرار لا يزال ساري المفعول انطلاقاً من إعلان بعبدا الذي تم التوافق عليه خلال "مؤتمر الحوار الوطني" برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.