أكد مصدر عسكري مصري مسؤول، أن القوات المسلحة العاملة في تطهير سيناء من البؤر الإجرامية وهدم الأنفاق الواصلة إلى قطاع غزة، بدأت العودة بكثافة لاستخدام معدات المهندسين العسكريين الثقيلة لهدم الأنفاق، بعد أن بات استخدام المياه في غمرها غير مجد، بسبب تحايل العاملين على حفر هذه الأنفاق، وتحصينها بمواد عازلة وخرسانية لمقاومة المياه وكذلك استخدام شفاطات مياه لإبطال مفعول غمر الأنفاق. وقال المصدر إن السبب الثاني لعدول الجيش عن استخدام المياه لهدم الأنفاق، هو أنها كانت تعتمد على مياه الأمطار في ذلك، ومع انتهاء فصل الشتاء وقلة الأمطار لم يعد الأمر مجديا. وأضاف أن معدات هدم الأنفاق ستصاحبها قوات مدرعة لعدم تعرضها لأي استهداف من قبل أصحاب الأنفاق والمستفيدين منها، لاسيما وأن القوات تعرضت لإطلاق نار من مجهولين أكثر من مرة، خلال الفترة الماضية، وكان آخرها منذ يومين، عندما هاجم ملثمون قوة من الجيش، كانت تقوم بهدم أحد الأنفاق عند منطقة رفح الحدودية.