اتفق أكثر من 665 مغردا ومغردة وأكثر من 67 إعلاميا وإعلامية من المغردين - حسب احصائيات تسجيل الحضور لملتقى مغردين سعوديين - أن القذف التويتري تفشى بواقع يستوجب اتخاذ قرار حكومي اتجاهه، وحتى هذا اليوم لم يعلن عن أي دعوى قضائية تم الرفع بها من قبل المتضررين والمتضررات، مستشهدين بالحملة الشرسة التي توتر بها عدد من المغردين المسيئين اتجاه عضوات مجلس الشورى وسابقتها الفتيات السعوديات المشاركات بالأولمبياد. 67 إعلامياً وإعلاميةً يبحثون آلية الاستفادة من «تويتر» مشيرين إلى أن نظام الجرائم المعلوماتية يحتاج إلى تحديث يتناسب والوقت الحالي حيث أن جودة الموجود لا تتناسب ومعطيات الجرائم المعلوماتية الحالية، مطالبين في الوقت نفسه بنظام آكثر وضوحا من السابق وأن تحال الجرائم المعلوماتية لجهة وحيدة دون أن تتشارك أكثر من جهة في ذلك. الملتقى يشهد تفاعلاً كبيراً من جهة أخرى أضاف المتحدث الرسمي باسم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الأستاذ سلطان المالك أن الهيئة تستعد لاطلاق حملة تعريفية بالجرائم المعلوماتية توضح من خلالها العقوبات المقرة اتجاه من يثبت تورطه بأحد الجرائم المعتمدة، كما تقوم بتوعية المجتمع بأهمية تسيد الأخلاق عند استخدام المواقع الالكترونية، مشيرا في ذات السياق إلى أن احصائيات تويتر كشفت عن وجود 40 مليون حساب مسجل في تويتر ولكن في الواقع لو تتبعناها لوجدنا أن الحسابات الوهمية ستشكل النسبة الأكبر من مجمل هذه الحسابات، وواقع تويتر يكشف عن هذا الأمر حيث أن الغالبية العظمى تكتب بأسماء مستعارة ورأى مجموعة من المغردات السعوديات أن تويتر أصبح مؤشر اقتصادي ومجتمعي وسياسي وتجاري متحكم في دفة الأمور أكثر من كونه وسيلة للتسلية، حيث أن "الهاشتاق" أصبح مجتمع مصغر لتوحيد الفكرة والضغط على المتلاعبين من التجار وكذلك وسيلة إقناع لعدد من القضايا المجتمعية محل الاختلاف ولعمل العديد من الحملات التعريفية والخيرية وللمساهمة في عتق الرقاب كذلك مطالبات بسن قوانين صارمة اتجاه المتعدين أخلاقيا على الآخرين وفرض الرقابة الاخلاقية دون الرقابة الفكرية، حيث أن سقف الحرية مرتفع بتويتر ويجب أن لا يكون هناك سلطة وصائية على الفكر، هذا وقد تم مناقشة العديد من القضايا التويترية على هامش الملتقى، التقى من خلالها المغردون ببعض وتداولوا عدد من الأفكار التي من شأنها أن تسهم في التعريف بأخلاقيات استخدام تويتر. من أعمال الملتقى