تفاعل عدد كبير من المغردين والمغردات في تويتر مع الملتقى الشبابي الذي نظم لهم عصر امس، واستمر حتى العاشرة مساء بالقاعة الرئيسية بفندق (الريتس كارلتون) بالرياض، بعنوان (مغردون سعوديون) ورعته مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك). وقد شهد الملتقى حضورا شبابيا ناقش خمسة محاور غطاها الملتقى حول الرقابة في تويتر بين النظامي والذاتي وصناعة الأفكار ونشرها فيه، وكذلك فيما يخص تويتر بوصفه منصة تجارية، والإيجابية في تويتر، وكان ختام الجلسات حول كيف يمكن ان يستفيد الإعلامي من تويتر. وقد جاء ابرز ما أثير في الملتقى حول ايجابيات تويتر لكونه أكثر وسائل التواصل تأثيرا في المجتمع، كما تناول موضوع التراشق والاتهامات بين المشاركين فيه حول عدة قضايا كان من بينها قيادة المرأة للسيارة والتحريض والعنصرية وأشير في الملتقى إلى صعوبة الرقابة على تويتر وذكر احد المتحدثين انه لايزال هناك بعض الخلل في حزم التواصل عبر تويتر، رافضا سلوك بعض المغردين في وضع أرقام هاتفية، أو أرقام جوالات لبعض الشخصيات المشهورة، والتشهير ببعض الأشخاص، وذكر أن هناك بعض السيدات ممن تعرضن لمثل ذلك. ودعا عدد من المشاركين في اللقاء إلى تطبيق عقوبات رادعة على المتجاوزين في تويتر؛ كي يتنبه كل مشارك جديد لحدود ما هو مسموح به بعيدا عن المساس بحقوق الناس، أو قذفهم أو التشهير بهم؛ ليأخذ الجدية في مشاركته وطرحه بعيدا عن الأخطاء والسلبيات التي يمكن أن يقع فيها. كما أكد المشاركون في الملتقى أهمية الرقابة الذاتية الجادة مع كل مغرد يود طرح فكرة ما، وأثير في اللقاء نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، الذي يهدف إلى الحد من نشوء جرائم المعلوماتية، ورأى بعض المشاركين حاجة النظام لبعض الإضافات مسايرا التطور الذي تشهده قنوات التواصل الحديث، ودعوا وسائل الإعلام إلى المساهمة بشكل اكبر في المشاركة بالتوعية بمخاطر أخطاء المدونين. وقد شارك في الملتقى عدد من المغردين والمغردات ممن يعرف عنهم تجربة كبيرة في قنوات التواصل ورأى أن عدد السعوديين المستخدمين لتويتر (مليونان وتسعمائة ألف مستخدم) وهناك نمو في ذلك العدد يتجاوز 90% وان مدينة الرياض تعد إحدى أهم عشر مدن في العالم تستخدم تويتر. جانب من الحضور