مثلت أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس خلية جديدة متهمة بالإرهاب تضم 94 متهماً، حيث مثلوا على دفعات أمام ناظر القضية لسماع لوائح الدعوى التي وجهها المدعي العام إليهم. وكشفت لوائح الاتهام عن تواصل أحد عناصرها مع المارق سعد الفقيه وحركة ما يسمى (حركة الإصلاح) وكذلك تعاطفه مع التنظيم الإرهابي وتقديم الخدمات له عبر الإيواء والتستر. وكان المدعي العام قد وجه للمتهم ال79 عدداً من التهم جاء من ضمنها تواصله مع ما يسمى ب(حركة الإصلاح) من خلال اتصاله بالمسؤول عنها المارق سعد الفقيه والتحدث معه وإرسال رسالة إليه وكذلك سعيه في دعم التنظيم من خلال تقديم خدماته وقيامه بالسفر إلى مدينة حائل مرتين للبحث عن مكان لإيواء أعضاء التنظيم فيه وتصوير الموقع وعرضه على أحد الهالكين للاستئناس برأيه حوله بالإضافة الى تستره على أحد المطلوبين أمنياً وعدم إبلاغ الجهات الأمنية مع مقابلته أكثر من مرة. فيما كشفت لائحة الإدعاء اتهام المدعى عليه ال80 بالتواصل مع أحد أعضاء التنظيم البارزين وتبادل الرسائل الرمزية معه خشية انكشاف أمره واستلام مبلغ مالي منه لشراء شريحة جوال مسبقة الدفع ليتم من خلالها التواصل معه خشية من انكشاف أمره حرصاً على الالتحاق بأعضاء التنظيم الإرهابي وسعيه لتحقيق ذلك وتأييده لأعمال التنظيم الإرهابية وتأثره بأفكار لأعضاء التنظيم ومنهجهم المنحرف من خلال تواصله معهم وتستره عليهم مع علمه أنهم مطلوبون أمنياً. أما المدعى عليه ال86 فقد واجهه المدعي العام بتهم عدة أبرزها اتهامه بتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة غسل الأموال من خلال دعم تنظيم القاعدة الإرهابي بشراء سيارة لأحد أعضاء تنظيم القاعدة ممن هلك في مواجهة مع رجال الأمن بهدف خدمة التنظيم مستغلاً بذلك سلامة وضعه الأمني وتواصله المستمر مع أحد الهالكين بمقابلته عدة مرات والسفر معه والسكن وتستره عليه بالإضافة إلى تضليل الجهات الأمنية بمراسلته احد الهالكين وكذلك جاء من ضمن التهم حيازة كتب ومذكرات محظورة لأحد الهالكين تؤيد فكر التنظيم المنحرف. كما وجهت له تمهة الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بتجنيد أحد الأشخاص للسفر إلى مواطن الفتنة. اما المتهم ال87 فقد كشفت لوائح الادعاء العام اتهامه بتواصله مع أحد أعضاء التنظيم الإرهابي والتستر عليه وعدم الإبلاغ عنه مع علمه أنه مرتبط بالفئة الضالة وكذلك اتهامه بتقديم خدماته للتنظيم الإرهابي من خلال بيعه أجهزة حاسب آلي لأحد أعضاء التنظيم مع علمه أنه من أفراد الفئة الضالة بالإضافة الى استعداده لإيواء أعضاء التنظيم الإرهابي في منزله إلا أنه قبض عليه قبل ذلك. وجاء ايضاً من ضمن التهم تأييده لأعمال التنظيم الإرهابية والتعاطف مع أعضائه والتأثر بفكرهم المنحرف من خلال حيازة اسطوانتين ليزريتين تحتوي على تفجير مجمع المحيا المسمى (بدر الرياض) وحيازة كتب ممنوعة لأحد منظري الفكر التكفيري المخالف للكتاب والسنة وحيازة عدد من الأقراص المرنة والمنشورات الممنوعة التي تحتوي على موضوعات يتداولها أفراد الفئة الضالة وكذلك حيازة بندقية بدون ترخيص بقصد الإفساد.