كشفت لائحة التهم الخاصة بأعضاء خلية ال 71 الإرهابية سعيهم لتكوين خلية إرهابية تعمل على اغتيال جميع أقارب أعضاء الخلية ممن يعملون في القطاعات العسكرية، فضلا عن التخطيط لاغتيال أحد الإعلاميين. ومثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس سبعة متهمين من خلية ال71 وهم (56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 63) حيث وجه لهم المدعي العام التهم المنسوبة لكل منهم وذلك بحضور بعض من ذويهم ووسائل الإعلام. كما أصدر ناظر القضية أمره بالإفراج عن ستة من المتهمين ومواصلة محاكمتهم من خارج السجن بشرط عدم ارتباط أحدهم في قضية أخرى فيما رأى التريث في إطلاق سراح المتهم ال 61. فكر تكفيري وكانت أبرز التهم التي وجهها المدعي العام للمتهم ال 56 انتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وتأييده للأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيم في الداخل من خلال ارتباطه بأعضاء التنظيم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم وحيازته مواد إعلانية في جهاز الحاسب الآلي الخاص به تؤيد التنظيم الإرهابي والأعمال الإرهابية التي يقوم بها بعضها بصوته مما يؤيد أنه على نفس منهجهم المنحرف ويسعى لتحقيق أهدافهم الإرهابية وإيواء الهالك سامي المطيري بعد هروبه من سجن المباحث بالخرج تمهيدا لتهريبه خارج واستغلال زوجته وأطفاله كتغطية أمنية لنقل الهالك سامي المطيري على سيارته من منطقة القصيم إلى مدينة الرياض وإيصاله إلى منزله شخص آخر ليتولى أمر إيوائه، بالإضافة لجمع التبرعات المالية بطرق غير نظامية ودون تخويل من صاحب الصلاحية وتحويلها إلى خارج البلاد وسفره إلى باكستان والالتحاق هناك بمعسكر (طيبة) والتدرب على السلاح وإطلاق النار . تستر على إرهابيين كما وجه للمدعى عليه ال57 تهمة تواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي والالتقاء بهم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم برغم ما علمه من حالهم واشتراكه في عملية إيواء الهالك سامي المطيري بعد هروبه من سجن المباحث بالخرج تمهيدا لتهريبه خارج البلاد والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال سفره إلى سورية من أجل الدخول إلى العراق للمشاركة في القتال هناك تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه. إيواء ضال وحملت أبرز التهم الموجهة للمتهم ال58 تأييده وتعاطفه مع أعضاء التنظيم الإرهابي والتواصل معهم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم وقيامه إيواء الهالك سامي المطيري في منزله ثلاثة أيام ثم نقله على سيارته إلى أحد المواقع لتسليمه إلى شخص آخر يتولى إخفاءه. وكانت أهم تهم المدعى عليه ال59 انتهاجه للمنهج التكفيري المنحرف المخالف للكتاب والسنة والإجماع واشتراكه في تأمين المأوى للهالك سامي المطيري بعد هروبه من سجن المباحث بالخرج وحضوره لاجتماعات أعضاء التنظيم الإرهابي التي تحث على الخروج على الدولة بالإضافة لإخلاله بما تعهد به من الابتعاد عن مواطن الشبهات. عمليات إجرامية وكانت التهم الأبرز التي وجهها المدعي العام للمتهم ال60 اعتناق منهج التكفير المنحرف بتكفير الدولة ورجال الأمن ووصف علماء هذه البلاد بما لايليق والاجتماع مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي بأحد الأوكار الإرهابية والتستر عليهم واتفاقه مع أحد أفراد الخلية على تكوين خلية إرهابية لتنفيذ عمليات اغتيال لبعض أقاربه ممن يعملون في جهاز المباحث العامة والأمن العام وقوات الأمن الخاصة وأحد الإعلاميين. حشيش ومسكر فيما كانت التهم الموجه للمدعى عليه ال61 تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بتسليمه شخصين 50 ألف ريال لدعمهما ماديا للخروج إلى القتال في العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك تحت رايات عمية ضالة غير راية ولي الأمر ودون إذنه وتسليم أحد المنحرفين فكريا مبلغ عشرة آلاف ريال لدعم المقاتلين في العراق وارتباطه بأحد المنسقين داخل البلاد والتنسيق لأحد الشباب للخروج إلى موطن الفتنة العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك بدون إذن ولي الأمر واستخدام سيارته الخاصة في نقل أحد المنحرفين فكريا للمطار تمهيدا لسفره إلى العراق للقتال هناك وإيواء أحد أعضاء التنظيم الإرهابي ممن هربوا من السجن الهالك محمد الجليدان بمنزله وتقديم الدعم والمساعدة له فترة بقائه لديه مما ساعد في تنفيذ مخططاته الإرهابية ونقله الهالك محمد الجليدان بسيارته لأحد أحياء مدينة الرياض مرتديا الأخير زيا نسائيا بقصد إيوائه وإخفائه عن رجال الأمن وعدم القبض عليه وحيازة قطعة تزن 1.2 جم من مادة الحشيش المخدر بقصد التعاطي وشرب المسكر وتعاطي الحشيش المخدر والحبوب المحظورة. أحكام تعزيرية ووجه المدعي العام للمتهم ال63 تهمة تأييده لأعمال التنظيم الإرهابي داخل البلاد من خلال تستره على أعضائه وعدم الإبلاغ عنهم وتقديم الخدمات لهم، قيامه بإيواء الهالك محمد الجليدان في منزله بعد هروبه من سجن المباحث بالخرج وتأديته دور الوسيط لربط أعضاء التنظيم مع بعضهم وتكرار مقابلته للهالك محمد الجليدان بعد هروبه من السجن وعدم الإبلاغ عنه رغم علمه بهروبه من السجن وبما يحمله من أفكار منحرفة وتستره على شخصين من أعضاء الخلية الإرهابية. وطالب المدعي العام بتنفيذ أحكام على المتهمين تعزيرية شديدة ورادعة لهم واستمرار حبسهم حتى تثبت توبتهم شرعا، فيما وكل جميع المتهمين محامي وكلاء من ذويهم للدفاع عنهم.