أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي خلال رده على سؤال ل(الرياض) عن معاناة خريجات الكليات المتوسطة، أن هذا الموضوع يحظى بمتابعة واهتمام وتوجيهات متواصله من سمو وزير التربية والتعليم وأن الوزارة تسعى جاهدة لمعالجة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن مشيرا معاليه إلى أن هناك لجنة تم تشكيلها من عدة جهات لمناقشة وضع الخريجات، وأضاف أن تطوير أي قطاع تربية وتعليم في العالم في الغالب يأخذ عددا من السنوات للوصول إلى أثر حقيقي، وقال الدكتور السبتي إن الوزارة تركز على الخطط التنموية بشكل عام وإنشاء الشراكات الحكومية ووضع معيارات إدارية تقاس بشكل دوري وتأسيس هيئة مستقلة للتربية والتعليم قريبا. وأوضح نائب وزير التربية والتعليم ان الوزارة استلمت 3200 مبنى مدرسي جديد يستفيد منها أكثر من مليون ونصف طالب وطالبة وكذلك بناء أنظمه معلوماتية وربط المدارس بالإنترنت جميعها وتعميم مناهج الرياضيات والعلوم، مؤكدا أنه تم مؤخرا تعيينات وتثبيتات تصل إلى ربع مليون معلم ومعلمة وإداري وإدارية ومعالجه الكثير من المعوقات السابقة. وفيما يخص الهيئة الملكية وزيارة معالي النائب واطلاعه على الفصول وعدد من البرامج التي تقدم ومدى استفادة إدارة التربيه والتعليم في ينبع من التطور التعليمي في الهيئة قال الدكتور السبتي إن الوزارة مؤمنة في الشراكات والتعاون مع الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وشركة أرامكو وسابك وبعض الجامعات سواء حكومية أو خاصة وهناك تعاون بالتعرف على الطلاب الموهوبين ورعايتهم وتدريبهم وتمكينهم من المشاركات العالميه وحول أن هناك قرارا ساميا بان يكون معلمو مدارس الهيئة الملكية يتبعون إلى وزارة التربية والتعليم ولماذا لم يطبق القرار، أشار معاليه إلى أن القرار لا يزال تحت البحث والدراسة لكي يتم بشكل مناسب، وعن تعويض الوزارة المعلمات اللاتي ألغي نقلهن بسبب خطأ في حركة النقل أكد الدكتور خالد إلى أن ما حدث هو أنه تم إعلان الأسماء ظهر الخميس وبعد مرور ساعتين اكتشف الفنيون أن هناك خللا فنيا وتم إيقاف النظام فورا وتم إعادة الحركة بعدها بسبب هذا الخلل، والوزارة قدمت اعتذارها للمعلمات وتم الشرح لهن وإطلاعهن على نظام الحركة، مشيرا إلى أن الوزارة لديها منهجية العدالة وتعمل وتسعى إلى تخفيف جميع المعوقات أمام المعلمين والمعلمات للارتقاء بالمستوى التعليمي. أعلن استلام وزارة التعليم ل3200 مدرسة جديدة كما أبدى معالي الدكتور السبتي سعادته بما شاهده بمحافظة ينبع من نقلة تعليمية كبيرة في تطوير المواهب وحصولهم على مراكز متقدمة في العديد من المسابقات العلمية، مؤكدا على أهمية دراسة الوزارة لتجربة ينبع لمحاولة تعميمها على أكبر قدر ممكن من المرافق التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة، فيما اشار إلى أن هناك دراسة ستقوم بها الوزارة ممثلة في الإدارة والوكالة للبنين والبنات بمناسبة تأسيس مدرسة خاصة للموهوبين كما تم في جدة، متمنيا أن يتم في القريب العاجل إيجاد موقع مناسب بمحافظة ينبع للبنين والبنات للمرحلة الثانوية والمتوسطة للموهوبين، متطلعا أن يكون لمدارس المدينتين الصناعيتين بالجبيل وينبع دور في إيجاد سكن داخل المدارس للطلاب الذين يأتون من خارج محافظة ينبع. من جهة أخرى فاجأ الدكتور خالد السبتي الوفد المرافق له أثناء قيامه بجولته الميدانية على المدارس بينبع الصناعية وينبع البحر بطلب الذهاب والوقوف على إحدى المدارس المستأجرة بينبع للاطلاع على وضعها بشكل عاجل وبالفعل قام السبتي بالتوجه إلى مدرسة ابن رشد واطلع عليها والتجول بداخلها. د.السبتي متحدثاً للصحفيين