استجوب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية في الكنيست الاسرائيلي أول من أمس وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش حول ظروف وملابسات استشهاد الاسير عرفات جرادات في سجن مجدو يوم السبت الماضي. وتوجه زحالقة بجملة من الاسئلة الى الوزير الاسرائيلي بضمنها "هل إسرائيل مستعدة لقبول لجنة تحقيق دولية في الموضوع ؟ وما هي أساليب التحقيق التي تعرض لها الأسير؟ وهل هناك نفي لما قاله الطبيب الفلسطيني الذي حضر التشريح بشأن وجود آثار ضرب وكدمات على الجثة؟ ولماذا نقل الأسير بعد أسبوع فقط من أيدي الشاباك إلى سجن مجدو، في حين أن الأسرى يبقون شهراً على الأقل في معتقلات الشاباك؟" وردا على ذلك، قال أهرونوفيتش إن السلطات الإسرائيلية تفحص إمكانية ضم طرف دولي للتحقيق في قضية الأسير جرادات لكن الموضوع لم يحسم بعد، نافيا ان تكون هناك أي سرية في التحقيق. ولم ينف أهرونوفيتش عما ورد على لسان الطبيب الفلسطيني صابر العالول بشأن تعرض جرادات للتعذيب، زاعما ان أن الاطباء الإسرائيليين الذين شرحوا الجثة يقولون إن سبب الوفاة غير معروف حتى الآن، وبأن نتائج الفحوص المخبرية هي التي ستحسم في تحديد سبب الوفاة. على صعيد آخر، شنت قوات الاحتلال حملات دهم واعتقال في الضفة الغربية طالت احد عشر مواطنا بينهم طبيبة وفتى دون الثامنة عشرة. وتركزت حملات الاعتقال في مناطق القدس والخليل وبيت لحم حيث جرى اعتقال الفتى أحمد عدنان عبيات بعد دهم منزل والده في بيت لحم. كما اعتقلت قوات الاحتلال الطبيبة أماني موسى عودة بعد دهم منزلها في حي البستان بسلوان حيث صادرت جهازي حاسوب وآلة تصوير . كما دهمت وفتشت عيادتها في شارع صلاح الدين قبل اقتيادها للتحقيق لدى جهاز المخابرات.