فرض جمال الطبيعة نفسه في منطقة تبوك بعد هطول الامطار بان يكون الجاذب الأول للباحثين عن المتعة والمناظر الجميلة والخلابة في الرحلات البرية بأحضان الطبيعة والتي استجابت لخير السماء فتحولت من حالة السكون والجمود إلى حالة الحركة، فسالت العيون الموسمية بين الصخور الصلدة وتكونت الغدران التي تعكس صور الجبال المجاورة في تناغم جميل بين مكونات الطبيعة لترتسم لوحة جديدة من صور الجذب السياحي في ربوع منطقة تبوك التي جباها الله بتنوع في التضاريس بين الجبال الشامخة التي تعانق السحاب الذي وشحها هذا العام الثلج الأبيض كما كان ذلك في قمم جبال اللوز ونوف ووتر وشيبان وكثبان علقان وتستمر مظاهر الجمال الطبيعي لتنتقل إلى السهول حيث جداول المياه المستمرة في الجريان والغدران التي تنتشر هنا وهناك لتزف البشرى قريبا بالبساط الأخضر القادم الذي يكسو الأرض معلنا بطلاقة وجهه عن قدوم رائع وجميل للسياحة الربيعية بعد أيام لتظيف تبوك إلى مكوناتها السياحية مكونا جديدا طال انتظاره.