لاقت فكرة: نبض قراء الخزامى على موقع "الرياض" استحسان القراء والزملاء وامتداداً لهذا التواصل ولما ووجدنا من صدى جميل وتفاعل رائع حول متابعة تعليقات القراء ونقاشهم الهادف على موقع "الرياض" الإلكتروني.. قمنا برصد بعض تعليقات قراء الخزامى على عدد من المواضيع التي نُشرت خلال الأسبوعين الماضيين، والذي كان من بينها الموضوع الرئيسي ليوم السبت للزميل سعد الحافي عن (الشاعر ناصر بن حمد الهزاني) ومن التعليقات قول أبو صالح (شكرا أديبنا سعد الحافي لقد سلطت الضوء على هذا الشاعر والفارس المنسي من الإعلام فدائما ما تسعدنا بإظهار كنوز أدبنا الشعبي ودعواتنا الصادقة لك بالتوفيق). وزاوية الزميل فالح الشراخ (سلوكيات القوافي) ومن تعليقات القراء عليها تعليق جميل من قبل اشراقة عوض الحاج: (الأمثال الشعبية منهج حياة يتكأ عليها في النصح والعظة والتربية والاستدلال على الكثير من المعاني الايجابية والسلبية التي تدل على سلوك المسلك الصحيح والعرب خير من ضرب الأمثال وكثيرة الكتب التي تشهد على ذلك). وموضوع يوم الأحد الرئيسي للزميل سعود المطيري بعنوان (تخضيب رقاب إبل الضيوف بالدم للتعبير عن علو شأنهم) وطرح من رمز لأسمه azizsmno تساؤلاً يقول فيه (تحدثت الرياض كثيرا عن الرحالين ومن ابرز من تحدثت عنه عبدالله فليب وغيره) وطالب بنشر كتب هؤلاء الرحالة للغرب أو للأوربيين واطلاعهم عن حياة المستشرقين في الجزيرة العربية؟). كما تم نشر زاوية (مثل الصورة) التي يكتبها ويصورها الزميل محمد اليوسفي وقد علّق النوخذة بقوله (من الأشجار البرية شجرة "العسبق" وهى شجرة كثيرة الفروع وأوراقها صغيرة جداً دائمة الخضرة وطعمها مر كالحنظل وإذا كسرت غصن منها يخرج منه سائل يشبه الحليب إلا إنه ضار يسبب ألماً والتهاباً في العين ويقولون كبار السن إنه يداوى الجراح والله أعلم وأجل أرجو من أستاذي الفاضل محمد اليوسفي أن يطلعنا على الاسم العلمي لهذه الشجرة وصورتها إن وجدت مع الشكر الجزيل لأستاذنا الكريم) ونشر يوم الجمعة زاوية (اللغز) من إعداد الزميل عادي الشمري وطرح بعض القراء على الموقع إجابات للغز المنشور كمحاولة للاستباق في حلّه. كما نُشر يوم الاثنين للزميل عبدالله الجعيثن موضوعاً رئيسياً بعنوان: (أروع ما أبدع أبو الطيب المتنبي ومحمد الأحمد السديري) ووصل عدد التعليقات عليه (50) تعليقاً ومنها تعليق سعد العنزي (رحم الله الشاعر الأمير الكبير محمد الأحمد السديري كل قصائده روائع لم يأت بعده شاعر بحجمه) وكذلك تعليق علي القحطاني استشهد ببيت من الشعر: سلمى تقول ان المحبة غرابيل و أنا على سلمى عليل الضماير وجاء تعليق " سارة خالد التي تأثرت بنشر هذا الموضوع بقولها (دمعت عيني من روعة الشعر). كذاك تم نشر زاوية الزميل بداح السبيعي (أقل ما يُقال) وكان من التعلّيقات على هذه الزاوية شكر إياد بن عبدالعزيز المنصور للأستاذ بداح على تميزه. ويوم الثلاثاء كان الموضوع الرئيسي للزميل ناصر الحميضي بعنوان: (تشابه القصص أدى لخلاف الأبناء.. وأجدادنا لم يتنازعوا حولها) فشكرت سارة خالد الزميل الحميضي على الموضوع المتميز.. وكذلك نشر في نفس اليوم قصيدة بعنوان (طلة قمر) للشاعر نشمي بن مقعد وقد ردد القراء بعض أبيات المنتقاة للقصيدة من قبلهم على الموقع. أما يوم الأربعاء فكان الموضوع الرئيسي للزميل عبدالرحيم الأحمدي بعنوان: ( بندر بن سرور يرتدي عباءة الإبداع فيرى مالا يرى الآخرون) وقد تفاعل القراء الكرام مع هذا الموضوع المنشور بتعليقات عديدة ومنها تعليق فارس من الرياض الذي قال (يعجبني المقال اللي مرتب وفي آخر المقال ينوه بالمراجع، بندر بن سرور شاعر مبدع) وتعليق أبو تركي: جميل ما سطرته لنا يا الأحمدي استمتعت مع بداية هذا الصباح بما عرضته لنا أعجبني هذا البيت كثيراً: النفس طير والمنايا محابيل والناس روّاي الحديث تحكي به ومن التعليقات على الموضوع قول فضل الشمري (الله يرحم الشاعر بندر بن سرور ، كان شاعرا مبدعا ومدرسة في الوصف والتوجد والحكمة !!! شاعر لن يتكرر لأن ظروف الدنيا تغيرت واختلط الحابل بالنابل... !!! ). ونشر أيضاً زاوية (خزاميات) للزميل عبدالعزيز الصعب أضاف لها القارئ متعب الزبيلي تعلقياً جميلاً بقوله (أتوقف عزيزي عند العشق والهيام، واجد الشعراء القدامى وهم ينظمون قطعة تجعل المتذوق للأدب الشعبي، يتوقف عند أبيات هي واقع وهذا نجده من خلال تصور ووصف الشاعر، قصائد في الحقيقة رحل شعراؤها وبقيت أشعارهم تردد من بعدهم، أشعار هي لا تقارن بالكثير من قصائد اليوم، والتي لا اعرف هل للزحام وكثرت المطبوعات في حاضرنا دور في أن لاتصل لمستوى الأشعار القديمة، أو أن هناك أسبابا أخرى ! شعراء نجدهم من خلال قصائدهم يعيشون المعاناة والهيام، وحين نلتقيهم نجدهم عكس ما ذكروا في أشعارهم، فلا اثر للسهر وتحياتي لك). أخيراً.. نتمنى استمرار هذا التواصل الجميل، وهذه التعليقات الرائعة؛ التي نسعد بها على موقع الرياض الإلكتروني بين قراء الخزامى وكتّابها، وكلنا أمل أن نقدّم دائماً ما ينال على رضاءكم واستحسانكم.