نسعد دائماً بتواصل قراء الخزامى.. كما يسرنا متابعة تعليقاتهم وإضافاتهم وتفاعلهم الرائع والنقاش الهادف على موقع "الرياض" الإلكتروني.. وامتداداً لهذا التواصل قمنا برصد بعض تعليقات قراء الخزامى على عدد من المواضيع التي نشرت خلال الأسبوع، والذي كان من بينها موضوع يوم السبت بعنوان: (وفاء الزوج وصفات الزوجة المحببة) للزميل سعد الحافي وكانت تعليقات القراء جميلة وصريحة، ومنها استشهد النوخذة بأبيات شعرية: (مرحوم ياللي ما مشى بالملاما جيران بيته راح ما منه يشكون) . وكان موضوع الأحد الرئيسي بعنوان: (جني يطلب من الخطيب قصيدة ابن سبيل: يوم الركايب عقبن خشم ابانات) كتبه الزميل سعود المطيري قد حقق المركز الثاني الأكثر قراءة على موقع "الرياض" الإلكتروني، ووصل عدد التعليقات عليه (46) تعليقاً شكروا فيها القراء الكاتب على إبداعه وسرده الجميل للأحداث والقصص النادرة ومن تلك التعليقات تعليق ابن رافد الذي قال: (الكاتب سعود المطيري شكراً لك دائماً مبدع كالعادة في سردك للأحداث قصة توسع الصدر بارك الله فيك)، وتعليق من اختار اسم رفيق الجني الذي عبّر بقوله: (الجني اللي دخل مكحلولة العيني ماهوب منلام دام(ن) ذي صورتها) ومن اطرف التعليقات قول إبراهيم ماجد: توني ادري ان الجن فيهم مقاريد مالقى يتلبس الا في سعودية الحين تارك لميس وهيفاء وهبي والتركيات على الأقل الجواري اللي في مسلسل حريم السلطان وتقول ماخذه عقلي بعد!!! والله قوية وحده من الثنتين: يا اما انك جني معطوب يعني تالف أو انك ماتدل الزين ولا تعرفه). وزاوية مثل الصورة بعنوان (الدواء في أخَسّ الشّجر دواء الشجرة من عرقها) للزميل محمد اليوسفي وكان موضوعاً جميلاً جداً وثقه اليوسفي بصورتين من خلال عدستة التي دائماً تنقل لنا الإبداع والجمال وكل ما هو مميز ورائع، وكانت الصورة الأولى لغطاء كثيف من النباتات السّامّة (الأغلاث، العياف) بمنطقة تجمع المياه جنوبي الرياض، والأخرى لشجرة نبتت على حافة وادي وجرفت السيول جانباً فانكشفت عروقها، ومن بين تعليقات القراء أبيات شعرية من قبل الشمرية استشهدت ببيت من الشعر للشاعر الدجيما: (يا جر قلبي جر لدن الغصوني غصون سدر جره السيل جرا ). اما يوم الاثنين فكان الموضوع الرئيسي بعنوان: (هل يمر العُمر أسرع في ضجة المدن أم رتابة الصحراء؟) لكاتبنا الكبير الزميل عبدالله الجعيثن الذي تحدث فيه عن سرعة مرور السنين وعجلة دولاب الأيام في الدوران، ووصل عدد التعليقات (32) تعليقاً وكان تفاعل القراء جميلاً وممتعاً ومن بين تلك التعليقات تعليق هيفا التي قالت:(رائع كعادتك يا أستاذ عبدالله ولكني أرى أننا افتقدنا الكثير من المتع فالحياة تعقدت شيئا فشيئا أو لعلنا نحن الذين عقدناها والراحة والأنس الذي كنا نشعر به يتناقص سنة عن سنة على الرغم من أننا نعيش في نفس هذه المدينة ولم نكن من سكان الصحراء، فما الذي يقلقنا ويسرق سعادتنا؟)، وتعليق من رمزة لنفسها قطرة الندى (بالنسبة للخياربين الصحراء والمدينة.. الصحراء أنقى بيئة والمدينة أفضل خدمات). ويوم الثلاثاء كتب الزميل ناصر الحميضي موضوعاً بعنوان: (الثأر والبطولات الزائفة نقطة ضعف الأدب الشعبي) وكان تفاعل القراء مع هذا الموضوع رائعاً ومن تلك التعليقات تعليق يزيد الدغيثر الذي قال (بالإضافة إلى كون الثأر والبطولات الزائفة نقطة ضعف الأدب الشعبي فهو أيضاً معضلة كبرى ولها فلسفة تم تربية الأجيال عليها لتسد منافذ العقول وتجعل الإنسان منذ ولادته يولد على ثقافة فارغة تشكل وعيه وطريقة تفكيره فكانت سبباً من أسباب تخلف العرب وإضعاف الجانب الوطني وتكريس للفئة على حساب الوطن وتقديمها كأولوية وتعد سبباً من أسباب الاقصاء الاجتماعي والتفاخر الزائف الذي لا ينتج مجتمعاً متحضراً ومنتجاً ومزدهراً!! ). ويوم الأربعاء كان الموضوع بعنوان: (الهمزاني والبلوي يعيدان الرسائل الأدبية بين المثقفين) كتبه زميلنا القدير عبدالرحيم الأحمدي كانت تعليقات القراء هادفة ومنها تعليق عمر ب بيت من الشعر: (أعنّ له عنّت اهل الكيف للهيل ما ذاق راعي الكيف ذقته هنيّا ). ويوم الخميس نشر موضوع بعنوان: (كرّمتها دولة الكويت بإطلاق اسمها على أحد المدارس الابتدائية) كتبه الزميل صلاح الزامل تكملة للموضوع السابق عن الشاعرة موضي العبيدي رحمها الله، وقد استحسن القراء الموضوع وكانت تعليقات إضافات جميلة على الموقع ومنها تعليق النوخذة الذي أضاف: تجرفهم التيارات المائية التي تباغت السباحين وتبعدهم عن السيف وتسمى هذه التيارات محلياً "سايورة" أو عملية المد والجزر ونسمع من أهلنا إذا أردنا السباحة في البحر يقولون لنا أحذروا من سايروة وإذا وصلت تعلقوا في قارب أو حبل، يقال إن التيارات المائية تتجه من شمال الخليج العربي لارتفاعه إلى جنوبه المنخفض لذا تحدث التيارات المائية فجأة: تذكرت شيبان لنا يوم حنا بزور يحثوننا بالطيب والفرض والسنه لو عاشو حياة قاسية فى بر وبحور عسى الله يعوضهم بمافات بالجنه شاعر السور - سليمان الهويدي وتعليق متابع (موضي العبيدي رحمها الله شاعرة قوية ولها العديد من القصائد القوية والجزلة وتكريم دولة الكويت لها وإطلاق اسمها على إحدى المدارس الابتدائية كان عملاً جميلاً وتقديراً لمكانتها في الشعر الشعبي في تلك الحقبة الزمنية). وزاوية (بيت وصدى) من إعداد الزميل عادي الشمري ومن خلال هذه الزاوية تمت مناقشة موضوع (التأمين الصحي للموظفين المدنيين) من قبل الشعراء المشاركين في هذه الزاوية وقد حظي هذا الموضوع المطروح بمتابعة واهتمام قراء الخزامى الكرام.