كشف مدير المعرض الدولي للتعليم المقام حالياً في الرياض الدكتور أحمد الدندني أن مؤشرات قياس عدد الزوار لهذه الدورة قد تجاوز المستوى المسجل في العام الماضي، منوهاً في الوقت نفسه الى أن نوعية الزوار بدورها تشهد تنوعا ملموساً. وأضاف الدكتور الدندني ان "الزيارات التي شهدها المعرض كانت من المدارس الحكومية والأهلية بكل مراحلها، والقطاع الخاص، والجهات المدنية والعسكرية، كما جمعت كل الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية المختلفة إلى جانب حضور بارز للأشقاء المقيمين من الناطقين بالعربية وغيرها. وطالب الدندني الجميع بالعمل على الاستفادة القصوى من المعرض واعتبره فرصة طيبة للمتخصصين في المجال التعليمي ولغيرهم من أجل الحضور والمشاركة والاطلاع على جديده فيما يخص التقنيات التعليمية وأساليب التربية ورياض الأطفال والمباني المدرسية وغيرها، مضيفا "نحن معنيون بالجانب الرسمي للاستضافة والتنظيم وعرض المستجدات في هذا المجال، أما تبادل الأفكار بين زوار المعرض ومقدمي البرامج والتعرف على الخدمات الجديدة وفرص الاستفادة منها، فهذا أمر متاح للجميع بل إنه يمثل قيمة أساسية لهذا المعرض". د. الدندني يتحدث للحضور من جهة أخرى قال الأكاديمي في كلية علوم الهندسة في جامعة تمبري الفنلندية الدكتور أنس بوحلال "ان المملكة لديها إرادة قوية وعزماً للتوجه نحو تطوير الجانب التعليمي ومساعي خطواتها واضحة واهتمامها يأتي من اهتمام القيادات العليا في البلد، وبحسب اطلاعي الشخصي ومن خلال كلمة سمو وزير التربية والتعليم فإن هناك استراتيجية وطنية لتطوير التعليم العام في المملكة في مختلف البرامج. وأكد بوحلال على أهمية تبادل الخبرات العالمية في المجال التعليمي. وفي سياق متصل عبر السيد ستيفان والزل المدير الإداري لمنطقة الشرق الوسط لإحدى الشركات الصناعية المشاركة بالجناح الفنلندي عن سعادته بالمشاركة في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم. وقال: إن مشاركتنا في المنتدى تأتي في إطار تقديم عدد من الاقتراحات لبناء مشاريع متعلقة بالعملية التنموية التعليمية بدايةً من بناء الوحدات والصروح التعليمية ووصولاً إلى توفير وتقديم برنامج تطويري لمحتوى الأدوات المساعدة على إتمام العملية التعليمية وكذا البرامج التطويرية والشركات الفنلندية. وامتدح السيد ستيفان التركيبة السكانية في المملكة مشيدا باهتمام الشباب السعودي بالمجال التربوي والتعليمي وأن هذه نقاط التقاء لامتداد التعاون بين بلده والمملكة العربية السعودية في شتى الجوانب التعليمية. جانب من الزيارات الطلابية