شهد طريق الهدا ايام الاربعاء والخميس والجمعة ازدحاماً غير متوقعاً في اول تجربة غير موفقة للخطة المرورية لفتح الطريق في هذه الايام اثناء العمل في مشروع منع الانهيارات وقفله بقية ايام الاسبوع، حيث استغرق زمن النزول من الجبل في مسافة لا تزيد عن 20 كيلو اكثر من اربع ساعات، وبقيت ارتال السيارات في عقبة الهدا عالقة دون حلول. "الرياض" التي عاشت الموقف بأكمله بعد ان كانت ضمن المحتجزين بهذا الطريق في تجربته الاولى اجرت اتصالا بمدير المرور العقيد عبدالله الشهراني الذي افاد انه لاحظ ذلك ومكث ساعة وعاد الى الطائف وقال: انه لا يؤيد فتح الطريق خلال العمل بل يرى قفله تماماً واستخدام البديل طريق السيل حتى ينتهي المشروع. واضاف ان الازدحام متوقعاً حينما حول الاتجاه ثلاث مسارات الى مسار واحد فذلك ارتداد للحركة المرورية طبيعي، وهناك نعتقد ان الحركة المرورية بهذا الطريق ليست اكثر من الشوارع الرئيسية بجدة والرياض وغيرها من المدن والطرق السريعة فيتم التحويل الى مسار وتستمر الحركة بتعطيل لا يصل الى ما وصل اليه التعطيل بهذا الطريق. عابرو الطريق يستغرقون 4 ساعات لقطع مسافة 20 كيلو متراً كما اجرت "الرياض" اتصالا بمحافظ الطائف الاستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر في نفس الوقت لنقل الصورة كاملة ومعاناة مرتادي الطريق فتجاوب مشكورا بحث رجال المرور على معالجة الوضع حالاً بأي طريقة ومنع النزول وتحويل المواطنين الى طريق السيل، واعادة دراسة الموضوع بشكل فني يكفل مصلحة الجميع وعدم التعطيل لاحد. وواصلت "الرياض" سيرها اربع ساعات الى ان وصلت لموقع المشروع لاستطلاع حقيقة الوضع، فوجدت ان العمل الذي تم حتى الآن ضئيل جداً، وانه يجري في مكان ليس ضيقاً بل أن التحويلة التي عطلت الطريق تبلغ 10 أضعاف مساحة العمل. وطالب عدد من المواطنين بالتسهيل على عابري الطريق تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة، ومحافظ الطائف الاستاذ فهد بن معمر اللذان جل همهما راحة المواطن. غياب الخطة المرورية تعرقل الحركة