أعرب المخرج الفلسطيني عماد برناط عن أسفه لأنه احتجز لمدة ساعة في قسم الجمارك في مطار لوس انجليس حيث كان متوجها للمشاركة في حفل جوائز الاوسكار، مشبهاً الحادث بما يتعرض له مواطنوه في الضفة الغربية على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيليين. وأوضح برناط في بيان "الليلة الماضية، خضعت لاستجواب لمدة ساعة مع عائلتي من قبل أجهزة الهجرة الاميركية في لوس انجليس حول أسباب زيارتي للولايات المتحدة". واختير عماد برناط لفئة الفيلم الوثائقي الطويل عن فيلمه "خمس كاميرات محطمة" الذي يروي فيه الحياة اليومية لفلسطيني اقتُلع من أرضه لاقامة مستعمرة لليهود الغرباء عليها. وأضاف أن "رجال الجمارك أرادوا أن يثبتوا أني سأشارك في الأوسكار وقالوا لي اني في حال لم أتمكن من تبرير زيارتي فان زوجتي ثريا وابني جبرائيل وأنا شخصياً سوف نعود الى تركيا في اليوم نفسه". واشار الى ان "الامر يتعلق بتجربة مزعجة، لكن الفلسطينيين يعيشون هذا الامر كل يوم في الضفة الغربية". واوضح "هناك 500 نقطة تفتيش اسرائيلية وحواجز على الطرق والعديد من العوائق التي تعرقل تحركاتنا على اراضينا ولا يفلت اي شخص منا من اجتياز التجربة التي عشناها اليوم مع عائلتي". وكان أول من أشار الى الحادث المخرج الاميركي مايكل مور في تغريدة على تويتر.